تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند"؛ المراكزَ التوجيهية للرئاسة في منطقة المدينةالمنورة، التي تعمل ضمن خطة الرئاسة العامة في الفترة الثانية من موسم حج هذا العام 1437ه. وشملت الزيارة المركز التوجيهي بالبقيع، والمركز والمعرض التوجيهي بالشهداء، والمركز التوجيهي بالخندق، وكبينة التوزيع شمال المسجد النبوي.
وشارك الرئيس العام الأعضاء في توزيع المواد التوجيهية على الزوار، واطلع على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن، بعد أن أدوا مناسك حج هذا العام بكل يسر وسهولة، كما افتتح المعرض التوجيهي بالبقيع.
وقال الرئيس العام: "نشكر الأعضاء على دورهم في توعية وخدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهم وأعظم أمر، وهو تصحيح عقائد الناس وتوجيههم إلى الخير وتحذيرهم من الشر".
وأضاف: "المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً عظيمة وكبيرة في خدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقامت مشاريع ضخمة لخدمة الحرمين الشريفين لا يُعرف لها نظير في التاريخ؛ حيث تلقى عناية فائقة واهتماماً بالغاً".
وأردف: "لا شك أن مشاركة الرئاسة مشاركة مهمة ومتكاملة مع بقية الأجهزة الحكومية، والعمل الذي يقدم بإخلاص وتفانٍ يرجى ثوابه عند الله عز وجل وأجره، ولا شك أنها اجتمعت في هذه المهمة خيرات كثيرة؛ أُولاها خدمة هذا الدين، ثم خدمة هذا الوطن العظيم، وخدمة حجاج بيت الله الحرام، الذي جاء في الحديث أنهم: "وفد الرحمن"، فهؤلاء حقهم التقدير والتوجيه، وحسن الاستقبال والرعاية كما هو نهج هذه الدولة المباركة".
وأكَّد "السند" أهمية مراعاة الحكمة والمنهج النبوي في الأمر والنهي، واستحضار أن هذا الدين إنما هو رحمة للناس. وحثّ أعضاء الهيئة المكلفين على بذل المزيد من الجهد في سبيل خدمة الحجاج والزوار.