تفقد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اليوم، المراكز التوجيهية للرئاسة في منطقة المدينةالمنورة، للوقوف على جاهزيتها، لاسيما وأنها تأتي ضمن خطة الرئاسة العامة في الفترة الثانية من موسم حج عام 1436ه، التي بدأت في 13 من شهر ذي الحجة الماضي، وتنتهي في 15 من الشهر الجاري. وشملت الزيارة التفقدية المركز التوجيهي بالبقيع والمركز والمعرض التوجيهي بالشهداء والمركز التوجيهي بالخندق وكبينة التوزيع شمال المسجد النبوي, واطلع على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن الذين من الله عليم بأداء مناسك الحج, كما افتتح معاليه المعرض التوجيهي لمركز البقيع وشارك بتوزيع المطويات والنشرات التوعوية على الزوار. وبين معاليه في كلمه له خلال الزيارة أن ما يقوم به الأعضاء محل التقدير والشكر كونه يعنى بتوعية وخدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أمر هام عظيم يمس عقيدة الفرد، ويصحح بعض المفاهيم الخاطئة. وأكد أن المملكة تبذل جهوداً عظيمة وكبيرة في خدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أقامت مشروعات ضخمة وجبارة لخدمة الحرمين الشريفين، حظيت على مر عقود بعناية واهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله- ، مبيناً أن الرئاسة تتشرف بالمشاركة في هذه المهمة، كواحدة من الجهات التي تؤدي عملاً تكاملياً مع بقية الأجهزة الحكومية، لافتاً النظر إلى أن هذه المهمة جمعت خيرات كثيرة، أولها خدمة هذا الدين ثم خدمة هذا الوطن العظيم وخدمة حجاج بيت الله الحرام. وشدد السند على أهمية مراعاة أعضاء الهيئة المكلفين بالعمل في المراكز التوجيهية الحكمة والمنهج النبوي في عملية الأمر والنهي، واستحضار أن الدين الإسلامي دين رحمة بعث الله به نبيه عليه الصلاة والسلام للناس، ويجب أن يكون هذا هو منطلق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، حاثاً الأعضاء المكلفين على بذل المزيد من الجهد في سبيل خدمة الحجاج والزوار.