شيعت قبل قليل مدينة سيهات ضحايا الغدر والعمل الإرهابي التي نفذها أحد المنتمين إلى الفئة الضالة بمحيط الحسينية الحيدرية بحي الكوثر الجمعة الماضي ، والتي أسفر عنها استشهاد خمسة شهداء بينهم امرأة تتقدمهم جنازة طالبة الطب بثينة العباد و وجنازة أيمن العجمي ، وجنازة عبد الستار بو صالح ، وعبدالله الجاسم ، بينما تم نقل جنازة علي السليم إلى محافظة الأحساء ، لتشييعه ومواراته هناك بناء على رغبة ذويه. وجاء تشييع الضحايا بمشاركة جموع المواطنيين اذ بدأ موكب التشييع من أمام ساحة الوفاء بمدينة سيهات الى مقبرة سيهات، وتبلغ المسافة التي قطعها المشيعون نحو كيلو ونصف الكيلو .
وقد رفع المشاركون لافتات تستنكر الأعمال الإرهابية التي مرت في المملكة مؤكدة أن الشعب والوطن والحكومة لن يستطيع أحد أن يفرق بينهم وأن أمن الوطن هو مسؤولية الجميع .
وتقدم المشاركون في مراسم التشييع بالشكر الجزيل للجهات الامنيه التي تتواجد بشكل مستمر وتحديدا في تسهيل موكب التشييع مقدمين لهم كل الحب والشكر والتقدير على ما يبذلونه من جهد لحماية الشعب .
من جانب آخر علمت "سبق" أن 8 من المصابين جراء حادثة سيهات ما زالوا منومين في المستشفى ويتلقون العلاج وفقا لخطة علاجية مخطط لها.
في سياق متصل طغت التغريدات حول الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف حسينية الحيدرية في مدينة سيهات الجمعة الماضي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في اليومين السابقين، وشارك مغردون من مختلف أنحاء العالم العربي في الهاشتاقات التي أنشئت حول الحادثة، وبرز منها أربعة هاشتاقات.
وكانت أبرز الهاشتاقات التي أطلقت في الحادثة هي: #إطلاق_نار_سيهات الذي بلغ عدد التغريدات فيه مايقارب الخمسة آلاف تغريدة، وشهد هاشتاق #إطلاق_نار_في_سيهات أعلى نسبة مشاركة بحوالي 25 ألف تغريدة في اليومين السابقين، بينما بلغ متوسط المشاركات في هاشتاق #إعتداء_سيهات_الإرهابي و #شهداء_سيهات 6850 تغريدة.
شارك في الهاشتاقات شخصيات من مختلف المجالات، كالرياضة، السياسة، الفن، الإعلام، الإقتصاد وغيرها الكثير، وندد أغلبهم بالفعل الشنيع ووصفوه بالجبان، مؤكدين وقوف أبناء الوطن مع مدينة سيهات في مصابها.