تنتظر مقبرة الشهداء بالدمام احتضان خمسة من شهداء جريمة سيهات، بعد ستة أشهر من افتتاحها بجثامين شهداء العنود الذين قضوا في التفجير الانتحاري بمسجد العنود. وينتظر أهالي وذوو الشهداء انتهاء الإجراءات الرسمية لاستلام الجثامين التي يتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال يومين ليكون الموعد الأولي المتوقع للتشييع هو الثلاثاء. وافتتحت مقبرة الشهداء بعد حادثة العنود بأيام ليكون أول من يدفن فيها هم الضحايا الأربعة الذين سقطوا في العملية الإرهابية لتحمل المقبرة مسماها منهم، وتعود لتحتضن شهداء آخرين سقطوا باليد ذاتها. وذكر مسؤول لجنة التشييع جابر بوصالح ل"الوطن" أن التنسيق ما زال قائما مع ذوي الشهداء لإنهاء استلام الجثامين، وننتظر الانتهاء من الإجراءات المعتادة اليوم لتبدأ الاستعدادات للتشييع الذي سيكون مشابها لتشييع شهداء العنود. وأضاف أن الترتيبات الأولية حددت مقبرة الشهداء لتكون مكان احتضان الجثامين، ليلتحقوا بإخوانهم شهداء العنود، والأمر يعود إلى ذويهم الذين قد يفضل بعضهم نقلهم ليكونوا بالقرب من ذويهم في الأحساء. وأشار بوصالح إلى أن مجالس العزاء الخاصة بالشهداء ستعقد بعد دفنهم في منازل ذويهم، على أن يكون مجلس العزاء الموحد بعد العاشر من محرم في الحسينية الحيدرية.