شهدت معظم مدن إقليم كردستان الشرقية المحتل من إيران، الأسبوع الحالي، احتجاجات وإضرابات بين العمال والموظفين بسبب حالات الفصل المفاجئ وانعدام الأمن الوظيفي وعدم دفع رواتبهم. وفي محافظة الرستان امتنع عن العمل عمال معمل الفولاذ وحديد الصلب في درود بالمحافظة؛ اعتراضاً على عدم صرف رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وانعدام الأمن المهني، مما نتج عنه وقف الإنتاج في المعمل.
وتجمع عدد من طلاب الجامعة العلمية التطبيقية في مدينة هرسين الواقعة في شارع "دانشجو" للاحتجاج على عدم إقامة محاضرات مجموعة العمران.
وفي دهكلان احتشدت مجموعة من عمال دائرة الضمان الاجتماعي لقضاء "دهكلان"؛ احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم الإضافية لمدة شهرين في القسم المالي للدائرة في شارع "بعثة" أمام قائم مقامية "سنندج".
ونقلت مصادر صحفية معارضة أن المسؤولين الحكوميين بدلاً من تلبية مطالب المحتجين ردوا قائلين: "اذهبوا واشكروا الله لحصولكم على الرواتب، ولا تفكروا في رواتبكم الإضافية".
كما شهدت مدينة كرمانشاه احتجاجاً على ابتزاز النظام الجديد لنقل الطلاب إلى ومن المدارس، حيث قالوا: "من المفترض أن ندفع مبلغ 80 ألف تومان لتكاليف نقل أبنائنا إلى المدارس سنوياً، إلا أنهم الآن يقولون يجب تسديد 50 ألف تومان إضافي".
وفي إقليم الأحواز، أضرب المئات من عمال البتروكمياويات في مينا يسمى "خميني" عن العمل؛ احتجاجاً على عدم صرف أجورهم المتأخرة وسوء المعاملة مع العمال المحتجين.
وشهدت محافظة إيلام الأحوازية تجمعاً احتجاجياً لمجموعة من عاملي دائرة الكهرباء الشاغلين في قسم قراءة العدادات في المدينة في موقع الإدارة الكائنة في شارع الحرس بجوار متنزه كودك؛ احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم لمدة أربعة أشهر.
وفي غضون ذلك، أعلنت جماعة أنصار الفرقان البلوشية نسف أفرادها لقافلة عسكرية تحمل عدداً من الجنود والعتاد في منطقة إيران شهر في إقليم بلوشستان المحتل، وذلك بعبوة ناسفة من خلال أجهزة التحكم عن بعد.