أثارت تصريحات حكومية إيرانية بتخصيص ميزانية أكثر من 700 مليون تومان فارسي لدعم بعض المستوطنات الفارسية في إقليم الأحواز العربي المحتل؛ قلق القوى الأحوازية، معتبرين الهدف من ذلك هو قضم المزيد من الأراضي الأحوازية وتوطين الفرس فيها. وحذر ناشطون سياسيون أحوازيون من تردي الأوضاع في الأحواز، ولا سيما الطرق في المدن الأحوازية التي حصدت أرواح الآلاف من أبناء الشعب العربي الأحوازي. كما أعربوا عن استيائهم من هذه السياسات الفارسية العنصرية التي تصب لصالح المستوطنين، وعلى حساب الأحوازيين.
وتوقع الناشطون أن تضاعف الدولة الفارسية من تمويلها لدائرة الاستيطان في الأحواز، بعد ما رفعت العقوبات الاقتصادية عنها؛ من أجل توطين غير العرب في الأحواز، وإحداث خلل في التركيبة السكانية لصالح الفرس وطغمة قم وطهران.
وأكدت مصادر تابعة لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن الميزانية المخصصة من الدولة الفارسية بأكثر من 700 مليون تومان فارسي ستكون لبناء وحدات استيطانية جديدة، وإعادة صيانة الوحدات القديمة، كما سينفق جزء منها للأماكن الترفيهية المخصصة للمستوطنين الفرس.