وقّعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومدينة الملك عبد الله، صباح اليوم الأحد، في مقر الهيئة الملكية الرئيس بالرياض، اتفاقية تعاون مشترك لدراسة جدوى إنشاء وتشغيل محطة طاقة شمسية في مدينة ينبع الصناعية بسعة 50 ميغاواط. رعى الاتفاقية رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، ورئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.
وقع الاتفاقية عن الهيئة الملكية، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، الدكتور علاء بن عبد الله نصيف، وعن المدينة الدكتور نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وليد بن حسين أبو الفرج.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بعدما أنهى الطرفان دراسة الوضع الحالي والمستقبلي لمدينة ينبع الصناعية، وتم تحديد احتياجات المدينة من الطاقة المستدامة، حيث حرص الجانبان على توطيد العلاقة بينهما لإنجاز أعمال مشتركة لتنويع مصادر الطاقة المستدامة في المملكة باستخدام العلوم والبحوث والصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة بما يساهم في التنمية المستدامة وتوطين التقنية في المملكة.
وتتولى الهيئة الملكية بينبع التنسيق مع الشركاء الرئيسيين في مدينة ينبع الصناعية بشأن تفعيل الاتفاقية، وستتولى كذلك وضع الخطط المستقبلية للطاقة المتجددة في المدينة، وتوفير الأراضي لإنشاء محطات الطاقة المتجددة.
وتتولى مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة من جانبها إعداد مسودة نطاق العمل للمشروع، ووضع اللوائح والتنظيمات الخاصة بربط محطات الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية، وتقديم التوصيات للهيئة الملكية بخصوص التقنيات المستخدمة في الطاقة الشمسية.