تمكّنت مصلحة الجمارك العامة، عبر المنافذ الجمركية (البرية، البحرية، الجوية)، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، من إنهاء الإجراءات الجمركية للعديد من السلع المستوردة والمصدرة والسيارات والشاحنات القادمة والمغادرة؛ حيث شهدت المنافذ بضائع واردة وصادرة ب 14 مليار ريال، و952 ألف سيارة وشاحنة. وتفصيلاً، ذكر المتحدث باسم الجمارك السعودية المستشار عيسى العيسى، أن إجمالي عدد السيارات والحافلات والشاحنات القادمة والمغادرة بلغ (951.999) سيارة وشاحنة منها (323.232) سيارة وحافلة قادمة، وعدد (93.175) شاحنة قادمة، أما المغادرة فبلغ عدد السيارات والحافلات (435.538) سيارة، والشاحنات المغادرة بلغ عددها (100.054) شاحنة.
وتابع: "بالنسبة للبيانات الجمركية فقد بلغ عددها (78.535) بيان، منها (39.641) بيان استيراد، وعدد (21.929) بيان صادر وإعادة تصدير، وبيانات الترانزيت بلغت (16.965) بياناً، أما الحاويات الواردة والصادرة فبلغ إجمالي عددها (150.291) حاوية، منها (65.786) حاوية عبر جمرك ميناء جدة الإسلامي وعدد (41.707) حاوية عبر جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وعدد (20.525) حاوية عبر جمرك ميناء الملك عبدالله، وعدد (10.942) حاوية عبر جمرك محافظة الجبيل، وعدد (10.928) عبر جمرك الرياض/ الميناء الجاف، وعدد (403) حاويات عبر جمرك ميناء ينبع".
وأشار "العيسي" إلى أن إجمالي قيمة البضائع الواردة والصادرة خلال الإجازة بلغ (14.825.878.000) ريال قيمة البضائع الواردة، منها (10.061.436.000) ريال، أما البضائع المصدرة فبلغت قيمتها (4.036.660.000) ريال، والبضائع المعاد تصديرها بلغت قيمتها (727.782.000) ريال، وبالنسبة لإجمالي وزن البضائع والواردة والصادرة فقد بلغ (2.612.214) طناً، وزن البضائع الواردة (1.200.532) طناً، والمصدرة (1.373.828) طناً، والمعاد تصديرها بلغ وزنها (38.054) طناً.
وقال: "فيما يخص إجمالي مبالغ الإقرار عن النقد والشيكات والمعادن الثمينة فبلغ (4.450.264.195) ريالاً عند المغادرة والقدوم، صرح عند القدوم بمبلغ (3.088.426.135) ريالاً، وما قيمته (752.931.504) ريالات عبارة عن معادن ثمينة، أما المبالغ المصرح عنها عند المغادرة فبلغت (544.897.334) ريالاً، والمعادن الثمينة بلغت قيمتها (64.009.223) ريالاً".
وأكد "العيسى" حرص الجمارك السعودية على تسخير إمكاناتها؛ لاستمرار تدفق الواردات والصادرات أثناء الإجازة دون توقف، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.