نظّم النادي الأدبي بالرياض الأسبوع الماضي في سياق احتفاله باليوم الوطني أمسية شعرية تحت عنوان "من شعراء المحافظات"، بالتعاون مع اللجان الثقافية التابعة للنادي، في خطوة تستهدف تنمية المحافظات، وتفعيل أهداف اللجان الثقافية التابعة له، وربطها بالمقر الرئيس. وشارك في الأمسية الشعراء: جمال الحمدّاء من محافظة الخرج، وسعد الغريبي من محافظة شقراء، ووليد الزيد من محافظة المجمعة، وعبدالله الدريهم من محافظة ثادق، ونوف الحربي، وأدارها رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة المجمعة محمد الجندل.
بدأت الأمسية بقصيدة للشاعر سعد الغريبي بعنوان "غُرَّة الميزان"، ومن أبياتها:
ما لي إذا رمت القصيد يصدني وإذا صددت وجدته يلقاني إني عهدتك يا قصيد مساعداً ومسانداً للشاعر الحيران إن لم تكن عند احتياجي حاضراً ما حاجتي لك سائر الأحيان صارحته، فأجابني متودداً ليس التمرد عادتي أو شاني
وشارك الشاعر عبدالله الدريهم بقصيدة عنوانها "نعمة الوطن" ومنها:
في يوم موطننا الأصيل لا بد من شكرٍ جزيل لله قبل ملوكنا فضل وإحسانٌ وجميل كنا نعيش ببقعةٍ الأمن فيها مستحيل واليوم نحن بنعمة نرجو لها عمراً طويل
بعدها ألقى الشاعر جمال الحمدّاء قصيدة بعنوان "مملكة الحزم"، ومنها:
هي السعودية الغراء سيرتها بأرضها النور شعّ اليوم ألوانا الله أكبر دوّت في مرابعها وذي المحاريب تتلو اليوم قرآنا منذ انبرى بطلٌ بالعزم متشحٌ عبدالعزيز بنى عزاً وسلطانا وقام بالدين يتلو آيَ بارئنا وينصر الحق يعلي العدل ميزانا
وألقى الشاعر وليد الزيد من محافظة المجمعة قصيدة، ومنها:
لكل حزم إذا ما اشتد سلمانُ فلا يُغرّ بطول الحلم خوّانُ المالك الملك مُطفي النار مُشعلها الحازم الحرب هام المجد سلمانُ الصادق الوعد رب الجود مالكه المنجد الجار في الهيجاء سلطانُ أم الحجيج وقاد الجيش فاندثرت أحلام قوم فما كانت وما كانوا
بعدها ألقت الشاعرة نوف عبيد الحربي قصيدة وطنية، ومنها:
حامت غيوم الشعر حول قريحتي وتساقطت من فيضها أمطارا غيث إذا أحييته بجوانحي نبت الربيع بروضها أزهارا عمّ البلاد جنوبها وشمالها والساحلين تراقصت أبحارا من أرض أحمد شع نور نبوة في البلدتين ترعرع المختارا
بعدها توالت القصائد من المشاركين، وفي نهاية الحفل تقدم فالح العنزي المدير الإداري بالنادي، وهاني الحجي رئيس لجنة الاحتفال باليوم الوطني بتكريم المشاركين في هذه الأمسية.