مركز التفويج بطريق "مكة - جدة" يحتوي أزمة حجاج جيبوتي

رحلتهم أقلعت بدونهم وطالبوا بتحميل مكتبهم مسؤولية التأخير

عالج مركز مراقبة تفويج الحجاج بطريق "مكة - جدة السريع" الأزمة التي تفجرت، صباح اليوم، جراء إقلاع رحلة حجاج دولة جيبوتي بدونهم.

وقالت مصادر: "أربع حافلات تقل 189 حاجاً من دولة جيبوتي وصلت إلى مركز مراقبة التفويج لإنهاء إجراءات تفويجهم في السابعة صباحًا ولكن الرحلة التي كانت ستقلهم إلى جيبوتي عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي كانت قد أقلعت في السادسة صباحاً".

وطالب الحجاج الغاضبون بترحيلهم إلى بلدهم وتحميل المكتب الذي يتبعونه المسؤولية عن تأخيرهم.

وباشر منسوبو مركز مراقبة التفويج اتصالاتهم مع مطار الملك عبدالعزيز، عبر مكتب الخطوط السعودية بمركز مراقبة التفويج وعمليات مطار الملك عبدالعزيز، وتم الاتفاق على ترحيل هؤلاء الحجاج في الواحدة ظهراً.

وقال رئيس الوردية الأولى بمركز مراقبة التفويج عبدالرحمن السقاف: "حجاج بيت الله الحرام بدولة جيبوتي توجهوا لمطار الملك عبدالعزيز وسط متابعة مستمرة من رئيس مركز مراقبة التفويج بطريق "مكة – جدة" السريع خالد علوي، حتى غادروا عائدين إلى بلادهم".