بدأت قوافل الحجاج تغادر مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها أجهزة الدولة المعنية بشؤون الحج والحجاج، إذ جندت الحكومة السعودية طاقات بشرية وآلية، من أجل خدمة الحجيج وراحتهم وتيسير رحلة الحج عليهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم. وقامت مراكز تفويج الحجاج العاملة تحت مظلة وزارة الحج بالاستعدادات والترتيبات اللازمة كافة لتفويج الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز وإلى المدينةالمنورة، لمن لم تسبق له الزيارة قبل موسم الحج، وفق البرنامج الزمني والخطة التي أعدتها الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج. وفي المقابل وفرت النقابة العامة للسيارات آلاف الحافلات لنقل الحجاج إلى المدينةالمنورة مروراً بمركز التفويج بطريق مكةالمكرمة - المدينةالمنورة السريع الواقع على بعد 40 كيلو متراً عن مكةالمكرمة تقريباً الذي تتم خلاله مراقبة التفويج والتأكد من الإجراءات الخاصة بالمغادرة وتوديعهم بإهدائهم عبوات ماء زمزم المقدمة من مكتب الزمازمة الموحد، كهدية من بلاد الحرمين الشريفين، فيما تم البدء بتفويج الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي من طريق مركز التفويج ذاته.