رفع مدير عام مدارس الرياض للبنين والبنات "عبد الرحمن بن راشد الغفيلي"؛ أسمى التهاني والتبريكات لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز" النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المدارس- حفظهم الله- بمناسبة اليوم الوطني (85) للمملكة العربية السعودية، باسمه وأصالة عن أسرة المدارس معلمين وموظفين وطلاب. جاء ذلك بعد تدشينه فعاليات اليوم الوطني ال85 التي انطلقت يوم أمس الأربعاء في المدارس بمسيرة طلابية تقدمها المدير العام، في تمام الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً؛ حيث بدأت من بهو المرحلة المتوسطة والثانوية المسار الوطني، وانتهت في الملعب الكبير بإطلاق مدير عام المدارس علم المملكة محلقاً في سماء المدارس.
وأعقب المسيرة سباق ماراثون، شارك فيه طلاب المرحلة الابتدائية على مضمار الملعب الكبير، ثم أقيمت بطولة كرة القدم بعنوان: (وطني) جرت بين فريقي المرحلة المتوسطة المسار الوطني والمرحلة المتوسطة المسار الدولي في الصالة الرياضية للدبلوما.
وشكل حفل المسرح تتويجاً لليوم الأول من احتفال مدارس الرياض باليوم الوطني ال85، الذي أقيم على المسرح الصغير؛ حيث بدأ الحفل بالنشيد الوطني شارك فيه الحضور، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، فكلمة سعادة المدير العام للمدارس، أعقبها عرض فيلم يحكي عن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، فكلمات وقصائد وطنية ألقاها عدد من طلاب المراحل الدراسية، ثم فيلم يعرض منجزات المملكة في جميع المجالات، فعرض مسرحي بعنوان: (لحمة وطن) شارك فيه طلاب من المسار الدولي.
واختتم الحفل المسرحي بالعرضة السعودية التي شارك فيها مدير عام المدارس "عبد الرحمن بن راشد الغفيلي"، وعدد من الحضور من أولياء أمور الطلاب والمعلمين والطلاب.
وأوضح مدير عام مدارس الرياض "عبد الرحمن بن راشد الغفيلي" في كلمته، قائلاً: في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، تطل علينا ذكرى اليوم الوطني لوطننا الحبيب، وهذا العام تمر الذكرى ال85 لهذا الحدث ونحن نزهو ونفخر بها، ونستعيد أحداثاً هامة في تأسيس هذه البلاد وتوحيد شتاتها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وإنه ليوم مجيد وسعيد، محفور في ذاكرة التاريخ، منقوش في فكر ووجدان كل مواطن سعودي؛ إذ نرى فيه صدق وحرص القيادة، ووفاء الشعب.
وتابع "الغفيلي": تطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني لوطننا الحبيب الذي يعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام في الأول من الميزان عام 1351ه، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، وتستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز "رحمه الله" ورجاله الأبطال.
وأضاف: "إننا في هذا اليوم، لا نحتفي بالتاريخ فقط، بل نسجل بمداد العزة والكرامة اعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت بهذه المكانة الرفيعة حضارياً وسياسياً واقتصادياً وغيرها من المجالات.
وبين مدير عام المدارس في كلمته: شعار اليوم الوطني لهذا العام هو (هويتي وطني)، وقد حرصت مدارسكم مدارس الرياض على تجسيد هذا الشعار بكل البرامج والأنشطة والفعاليات المنفذة في المدارس؛ تحقيقاً للأهداف الرفيعة والأصيلة للمناسبة المنبثقة من الاعتزاز بالدين الإسلامي الحنيف، وإعلاء وترسيخ مشاعر الولاء لولي الأمر، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة في نفوس أبنائنا وبناتنا، وإبراز دور المؤسس وأبنائه البررة في لمّ الشمل وتوحيد الوطن، والاعتزاز بدور الآباء والأجداد وإسهامهم في بناء الوطن، واستشعار نعمة الأمن والأمان، وتثمين جهود الجنود البواسل المدافعين عن حدود الوطن الغالي والمحافظة على مكتسباته والفخر بها، وتأصيل الممارسات والمبادرات الإيجابية تجاه الوطن.
وختم "الغفيلي" كلمته قائلاً: هذا الاحتفال ما هو إلا باقة ورد عطرة ومشاعر حُب وتقدير وعرفان وامتنان، نرفعها للقيادة الرشيدة ممثلة في مقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز" النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المدارس- حفظهم الله- ولأسرة المدارس كافة؛ معلمين وموظفين وطلاباً، وللشعب السعودي، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على المملكة عزها ورفعتها وأمنها، وأن يحفظها من كيد الكائدين، وينصر جنودنا البواسل المرابطين للذود عن تراب الوطن الغالي، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة والوطن في أمن وأمان ورخاء وازدهار.