رعى أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، البارحة حفل مدارس الرياض بتخريج 143 من طلابها (القادة) المتسلحين بالعلم والمعرفة، منهم (84) طالباً من المسار الوطني، و(59) من مسار الدبلوما الأمريكي، وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز. وكان حفل مدارس الرياض قد بدأ بوصول راعي الحفل الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، الذي كان في استقباله وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، ونائب رئيس مجلس إدارة المدارس الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والمدير العام للمدارس عبد الرحمن بن راشد الغفيلي.
وبعد الاستقبال التقط أمير الرياض الصور التذكارية مع الطلاب المتخرجين (ثانوي وطني وثانوي دولي)، ثم أخذ مكانه في منصة الحفل، وعُزف السلام الملكي، ثم بدأ مراسم الحفل.
وقد ألقى المدير العام لمدارس الرياض عبد الرحمن بن راشد الغفيلي كلمة، ثمّن فيها رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز حفل المدارس بتخريج الدفعة ال 39 من طلاب المرحلة الثانوية وطني، والدفعة السابعة من طلاب المرحلة الثانوية دولي في مقرها في الرياض.
ومن جانبه، وصف أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الطلاب من خريجي مدارس الرياض بالجواهر المشعة نوراً وعلماً ومعرفة في وطننا كافة. وقال في تصريح إلى "سبق": "أعتقد أن الكلام الذي تحدثنا به يشملهم، ولكن هؤلاء يعتبرون جواهر انطلقت الآن من هذه المدارس، تشعُّ نوراً في أرجاء الوطن إن شاء الله".