بعد نقض أكثر من 60 اتفاقاً خلال السنوات الثلاث الماضية، قدَّمت الميليشيات الحوثية تعهّداً خطياً بالالتزام الإيجابي مع الحكومة الشرعية، سياسياً وعسكرياً مع تنفيذ القرار 2216، وبحسب "بي بي سي" قدَّم الحوثيون في اليمن التزاماً كتابياً باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع. وجاء التعهد في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ويتحدّث الخطاب عن عملية من عدة مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب المسلحين من المدن، وعودة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى العاصمة صنعاء.
وكان رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية اللواء أنور عشقي أكد أنَّ الأزمة اليمنية ستنتهي في غضون شهرين من الآن، وستعود عجلة الإعمار إليها بعد ان دمّرتها آلة الحرب.
وقال في حديث سابق لقناة RT الروسية: "أستطيع أن أقول في حدود شهرين إن شاء الله ستحل المشكلة اليمنية، وستبدأ فيها مرحلة الإعمار لليمن".
وكشف اللواء "عشقي" أن السعودية أطلقت عاصفة الحزم بتحالف عشري بعد اكتمال المعلومات الاستخباراتية عن وصول 300 صاروخ للحوثيين من إيران، والتي كانت تشكّل تهديداً على المدن السعودية، حيث استمرت العاصفة من 25 مارس 29 أبريل، وكانت ضربة ناجحة حققت أهدافها كاملة بالسيطرة على الأجواء والموانئ وتدمير مخازن الأسلحة، فتراجعت على إثر هذه الضربة قوات ميليشيات "الحوثي وصالح" من 100% إلى 20%".