طالب وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، الجامعات السعودية الراغبة في افتتاح روضات أطفال في مقارها بالتنسيق مع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، لافتتاح روضات حكومية حسب الإمكانات المتوفرة. وشدد على مراعاة الضوابط المعتمدة لرياض الأطفال ووفق آلية واضحة. وقال الدخيل: تتولى الجامعة تأمين مقر الروضة وتجهيزه، وتوفير وسائل السلامة في جميع مرافقه، وتتكفل بنظافة وصيانة الروضة على مدار العام، وتتولى إدارة التعليم بالمنطقة أو المحافظة توفير كوادر بشرية حسب التشكيلات المعتمدة للروضة والواردة في لائحة تنظيم العمل الداخلي لرياض الأطفال، والتنظيمات المعتمدة لها.
وأضاف: يتم توفير ميزانية التشغيل السنوية للروضة حسب عدد الأطفال كالمتبع بالروضات الحكومية الآخرى في المنطقة أو المحافظة، وتشرف إدارة قسم رياض الأطفال بالمنطقة أو المحافظة على الروضة إداريا، ويكون الدوام الرسمي للروضات كالمتبع في الروضات الحكومية الآخرى، وللجامعات في حال الرغبة في تمديد الدوام، على الجامعة بجميع ما يترتب على ذلك من أمور مادية وبشرية.
وأشار إلى أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في تحقيق تكامل نمو شخصية الطفل ورعايته وإشباع حاجاته للمعرفة والإبداع والاستقلال، إضافة لتهيئته للمرحلة الابتدائية، وانطلاقاً من أهمية دور الجامعات في رفع مستوى جودة ما يقدم بهذه المرحلة من عمليات تعليم وتعلم.
يذكر أن وزير التعليم الدكتور عبدالعزيز الدخيل وجه باعتماد افتتاح الحضانات في المرافق التعليمية الحكومية حسب الحاجة والترخيص للمستثمرين الراغبين في افتتاح حضانات سواء كانت مستقلة أو في المرافق التعليمية الأهلية والأجنبية اعتبارًا من بداية العام الدراسي الحالي، مشددًا على أهمية توافق الدوام في الحضانات مع ظروف الأمهات العاملات.
مؤكداً على تحقيق الحضانات الهدف المرجو منها لنمو أطفالنا نموًا سليمًا ودعم الاستقرار الأسري والنفسي للأمهات العاملات بما يزيد إنتاجيتهن ويحقق لهن الرضا الوظيفي.