دعت وزارة التعليم ، الجامعات الحكومية الراغبة في افتتاح روضات للأطفال في مقارها، إلى التنسيق مع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، من أجل افتتاح روضات حكومية، وفقاً إلى الإمكانات المتوافرة التي سيستفيد منها أطفال منسوبي الجامعات وأطفال الأحياء المجاورة لها، بحسب الضوابط المعتمدة لرياض الأطفال. وأوضحت وزارة التعليم، في تعميم وزعته على إداراتها في المناطق، حول الآلية في فتح الروضات، أن «تتولى الجامعة تأمين مقر الروضة وتجهيزه، بما في ذلك وسائل السلامة والصيانة والنظافة طوال العام، على أن تتولى إدارة التعليم في المنطقة توفير الكوادر البشرية، بحسب التشكيلات المعتمدة للروضة، الواردة في لائحة تنظيم العمل الداخلي لرياض الأطفال». وتضمنت الآلية أيضاً أن يتم «توفير موازنة تشغيلية سنوية للروضة، بحسب عدد الأطفال، على غرار المتبع في الروضات الحكومية الأخرى في المنطقة أو المحافظة». وأشارت وزارة التعليم إلى أنها أسندت آلية الإشراف والإدارة لقسم رياض الأطفال في المنطقة أو المحافظة التي تتبع لها إدارياً. وفي ما يخص الدوام الرسمي للروضات، أوضحت الوزارة أنه «سيكون كالمتبع في الروضات الحكومية الأخرى. وفي حال رغبت الجامعات تمديد فترة الدوام، تتكفل هي (أي الجامعة) بجميع ما يترتب على ذلك من جوانب مادية وبشرية». وكانت وزارة التعليم أعلنت في شهر آذار (مارس) الماضي، عزمها افتتاح حضانات أطفال في المدارس الحكومية وتعليم البنات، للمعلمات في مدارس التعليم العام.وتعمل الوزارة حالياً على وضع التنظيمات والآليات الخاصة بهذه الخطوة. وأكدت الوزارة أهمية تنفيذ برنامج تربوي للأطفال من الولادة حتى سن ثلاثة أعوام، مشيرة إلى أن الهدف منه «تنمية قدراتهم الجسدية والانفعالية والعقلية والاجتماعية، من خلال البرامج التربوية للمرحلة العمرية، والإسهام في تسريع عملية النمو السليم للأطفال، وتهيئتهم لدخول المرحلة الابتدائية»