فوجئ أهالي ينبع ومرتادو الكورنيش والشرم من أكوام النفايات، وانتشار الروائح الكريهة، إثر ترك منظمي المخيمات الشاطئية مواقعهم بالكورنيش والشرم دون إزالة المخلفات والنفايات؛ ما تسبب بموجة تذمر بين الأهالي. وكان عدد من أهالي ينبع والمتنزهين وزوار الكورنيش والشرم قد شكوا من إهمال الجهات المعنية، وعدم نظافة الكورنيش، وأبدوا استياءهم من سوء النظافة وانتشار الروائح الكريهة بسبب المخلفات المتراكمة على الشاطئ، بعد أن اعتاد أهالي ينبع في كل عام، وبالتحديد في إجازة عيد الأضحى المبارك، إقامة مخيمات شاطئية، يتفنن الأهالي في نصبها، ويستمتعون في قضاء الإجازة بجوار البحر.
وقال الأهالي ل"سبق": إن سوء النظافة والإهمال الذي طال كورنيش ينبع ينذران بكارثة بسبب تراكم النفايات؛ كا سيجلب العديد من الأمراض الخطيرة، وانبعاث الروائح الكريهة. مطالبين بتحرك الجهات المعنية لإزالة المخلفات والعناية بنظافة شاطئ ينبع.
يُشار إلى أن محافظ ينبع المهندس مساعد السليم كان قد شكّل فريق عمل في بداية شهر ذي الحجة من الجهات ذات العلاقة لتنظيم المخيمات الشاطئية طوال أيام إجازة عيد الأضحى المبارك، والإجازات بصفة عامة. كما قرر "السليم" تخصيص أماكن للعائلات، وأخرى للشباب، فضلاً عن تجهيز مراكز لتقديم الخدمات من نظافة، وتوفير المياه، ومركز صحي ودفاع مدني وأمني لمرتادي المخيمات.