حقق التراث الشعبي في منطقة تبوك، حضوراً واضحاً في المشهد السياحي بالمنطقة خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك؛ حيث حولت فرق الهجانة سكون فيافي تبوك إلى مشهد من الفرح والسرور. وأوضح فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتبوك؛ أنه رصد هذا التميز التراثي من خلال فرق الهجانة، واعتبرها جزءاً من الهوية السياحية للمنطقة.
وأضاف: "فرق الهجانة في عيد الأضحى المبارك حوّلت سكون فيافي تبوك إلى مشهد من الفرح والسرور، بعد أن جابت الهجن المُزينة بأنواع من الأدوات الشعبية، ربوع المنطقة، يمتطيها هجانة صدحت حناجرهم بقصائد وطنية على لون الهجيني المعروف، وأخرى ذكروا فيها أهل الجود والكرم، والتغزل العفيف بالمحبوبة وذكر صفاتها الحميدة.
ولفت الفرع إلى أن الهجانة عادة ما ينزلون عند أهل البادية لتناول القهوة العربية، بعد أن يقوموا بالاستعراض أمامهم.