بعث خادم الحرمين الشريفين برقية شكر للرئيس اليمني، جاء فيها: فخامة الأخ: إن عودتكم المظفرة وتمكنكم من الاستقرار في العاصمة المؤقتة لبلادكم (عدن) تعكس ما تحقق بحمد الله من نصر، وتمكن بعون الله القوات اليمنية الشرعية بمساندة المقاومة الشعبية الباسلة من سرعة تحرير أرجاء اليمن وتطهيره من براثن الميليشيات الحوثية وأعوانهم ليعم الأمن والاستقرار ربوع اليمن السعيد رغم أنف الحاقدين وكيد الكائدين. وجاء بالبرقية: إننا إذ نشيد بهذه الخطوة المباركة لندعو المولى سبحانه أن يوفقكم ويعينكم وأن يحقق الأمن والاستقرار في كل أرجاء اليمن الشقيق ليعود كما يأمل أبناؤه ونأمله جميعًا معتزًا بوطنيته عصيًا على قوى الشر التي أرادت أن تسلبه إرادته وعروبته.
وأضاف خادم الحرمين: نحن في المملكة العربية السعودية مع إخواننا وأصدقائنا في دول التحالف نقف بحزم وبكل ما أوتينا من قوة معكم ومع بلادكم وشعبكم الشقيق في سبيل نصرته والذود عن كرامته.. حفظ الله اليمن الشقيق وشعبه العزيز وحقق له ما يصبو إليه من أمن واستقرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية شكر جوابية لدولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء فيما يلي نصها: دولة الأخ الدكتور / خالد محفوظ بحاح حفظه الله نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تلقيت رسالة دولتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436ه المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك والتعزية بشهداء التدافع في مشعر منى، وما أشرتم بشأن وقفة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وقادة دول التحالف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق وتلبية نداء القيادة السياسية الشرعية ضد القوى الانقلابية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وإنني إذ أشكر لدولتكم ما عبرتم عنه من مشاعر أخوية صادقة تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتجاه المملكة العربية السعودية لأشيد بما أوضحتموه عن سعيكم لإعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل معربًا لدولتكم عن سروري بعودة فخامة الأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي ودولتكم والحكومة اليمنية إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، ولا شك أن ذلك سيُسهم في عودة الاستقرار والأمن إلى المناطق المحررة من بلدكم الشقيق وسيكون عاملاً مساعدًا بإذن الله في تسريع تحرير بقية الأراضي اليمنية التي لا تزال تعاني بغي المتمردين وتسلطهم. أسأل المولى سبحانه أن ينعم على اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار وأن يقينا كيد الكائدين وإفساد المفسدين ، والله يحفظكم ويرعاكم.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية شكر جوابية لنائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح فيما يلي نصها: دولة الأخ الدكتور / خالد محفوظ بحاح حفظه الله نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : تلقيت رسالة دولتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436ه المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك والتعزية بشهداء التدافع في مشعر منى ، وما أشار إليه دولتكم حول الوقفة الصادقة والشجاعة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقادة دول التحالف مع الجمهورية اليمنية الشقيقة حين لبوا نداء القيادة السياسية الشرعية ضد قوى الانقلابيين فكانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وإني إذ أشكر لدولتكم ما عبرتم عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة لأؤكد لكم أن ما سطرته القوات السعودية مع قوات التحالف وإخوانهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة من بطولات وما قدموه من تضحيات سيبقى وسام فخر لنا جميعًا. ولا شك أن عودة فخامة الرئيس ودولتكم مع الحكومة اليمنية إلى عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية ستُسهم - بحول الله - في التسريع بما أشرتم إليه حول إعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، كما ستُسهم في تحرير بقية الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية وأعوانهم وإعادتها إلى أحضان الشرعية.
وفي الختام أسأل المولى جل وعلا أن ينعم على بلادكم والشعب اليمني الشقيق بالأمن والاستقرار .. والله يحفظكم ويرعاكم.