أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مواصلة التحالف العربي دعم الجمهورية اليمنية وشعبها وحكومتها الشرعية وتمكينها من تحقيق الاستقرار والأمان في اليمن والتخفيف من معاناة السكان الذين تضرروا من هجمات الخارجين على الشرعية، وثمّن دور خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقيادته لهذا التحالف. واستقبل محمد بن زايد في مجلس قصر البحر نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد محفوظ أمس، وقال إن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ستواصل دعمهما للأشقاء في اليمن، وستكون لهم عوناً وسنداً حتى يحققوا تطلعاتهم الوطنية في إعادة بناء اليمن. وأكد أن عملية إعادة الأمل لليمن ثمرة حقيقية وواقعية نتلمسها اليوم من واقع التضامن والتكاتف والعمل العربي المشترك الذي سيؤسس بإذن الله تعالى لمرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والتنمية في المنطقة، مثمناً دور قواتنا المسلحة الباسلة ضمن التحالف العربي وعطاء أبناء الإمارات الخير لدعم قضايا العرب وعزتهم. وقال: «إن أبناء اليمن قادرون على المضي بطريق تحرير بلادهم من المتمردين على الشرعية في أرجاء اليمن كافة بمساندة ودعم أشقائهم في التحالف العربي»، معرباً عن أمله بأن يعم الخير والسلام في اليمن وأن ينعم شعبها بالأمن والاستقرار ليواصل طريقه نحو البناء والتنمية. واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من بحّاح على التطورات السياسية والأمنية في اليمن وجهود حكومته لبسط الأمن والاستقرار انطلاقاً من عدن وعمليات المساعدات التي تجرى حالياً لإغاثة المتضررين والبرامج التي تنفذ لإعادة تأهيل المرافق الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات العامة. وأضاف: «إن التحدي الإنساني في اليمن نتعامل معه بكل جدية وتخطيط، وسنسعى من خلال آليات فاعلة إلى تخفيف المعاناة التي تسبب بها هذا التمرد، ولن نقبل أن يعاني الشعب اليمني وسنكون له سنداً وعوناً بإذن الله».