يواصل مشروع الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم البراهيم للمصليات المتنقلة، والمزود بالتقنيات الحديثة، مساهمته في تخفيف الضغط على مساجد مكةالمكرمة التي تمتلئ بالحجاج في هذه الفترة، بعد أن جهز 16 مصلى متنقلا في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، ليوفر للحجاج الفرش الذي يتسع لآلاف المصلين، بعد أن يسمعهم الأذان، ويجتمعون لتأدية الصلاة جماعة في وقتها. وترشد المصليات الحجاج إلى اتجاه القبلة الصحيحة، بالإضافة إلى البرامج العلمية والإرشادية التي تقدم في هذه المصليات لتوعية الحجاج بأمور دينهم من شرح مناسك الحج والعقيدة الصحيحة والصلاة الصحيحة، والتي يقدمها الدعاة والمشايخ والمترجمون بخمس لغات بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقال المشرف على المشروع تركي بن حسين العساف إن المصليات المتنقلة تستهدف أماكن الحجاج التي لا يوجد بها مساجد والقريبة من المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يستفيد منها خلال هذا الموسم العظيم ما لا يقل عن نصف مليون حاج، بالإضافة إلى تقديم البرامج والخدمات الأخرى المصاحبة لهذا العمل الخيري، والمتمثّلة في "مشروع السلال المتنقلة"، والتي توزع كميات كبيرة من التمور، وأيضا توزيع المواد الدعوية من كتب ومصاحف وبعدة لغات، والتي تجاوزت أكثر من 100 ألف مادة دعوية.
وفي الختام قدم "العساف" شكره وتقديره للشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم البراهيم، داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته؛ لما يقوم به من رعاية ودعم لا محدود لهذا المشروع المبارك الذي يخدم ضيوف الرحمن في أطهر بقعة وأشرف زمان.