زار ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي من حجاج قارة إفريقيا لحج هذا العام 1436ه، جميع آثار مكة المكرّمة الدينية والتاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية وعصر الخلفاء الراشدين، وتتبعوا آثار التاريخ الإسلامي منذ ظهور رسالة الإسلام الخالدة وسيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين. وعبّر ضيوف الندوة العالمية من حجاج إفريقيا عن سعادتهم الكبيرة بزيارة معالم مكة المكرّمة، والاستمتاع برؤية المقدّسات الاسلامية، وثمّنوا حرص حكومة المملكة العربية السعودية على خدمة المقدسات الإسلامية وتسهيل زيارتها على المسلمين.
وأشاد الضيوف بجهود المملكة في خدمة الشريعة الإسلامية، وأكّدوا أنها تعد أنموذجاً حقيقياً للدولة المعتدلة المؤمنة برسالتها القادرة على إعادة الهيبة والمكانة المرموقة للإسلام بما تمتلكه من مقومات علمية وثقافية وإرث تاريخي.
وشكر الضيوف هيئة أثار مكة المكرّمة ممثلة في عبدالعزيز بخش، وعبدالله العتيبي اللذين قدّما شرحاً وافياً لكل آثار مكة المكرّمة الدينية والتاريخية.
ويبلغ عدد ضيوف الندوة 100 حاج يشكلون نخباً مختارة من سبع دول في قارة إفريقيا، هي: كينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي ورواندا والكونغو برازافيل والكونغو كينشاسا.