كشف خال الفتاة المتوفاة في مركزي جازان،- التي نشرت تفاصيلها "سبق" يوم أمس- تفاصيل عن تبعات حادثة وفاتها وآخر ما نطقت به قبل أن تدخل للعناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وذلك في حديثه ل"سبق". وقال إن آخر ما نطقت به الطفلة هاجر يوسف محمد هزازي، هو نداؤها لوالدها قبل دخولها للعناية المركزة، ومطالبته بعدم دخولها للعناية المركزة، وسط حيرة الأب وخوفه عليها من تأزم حالتها.
وأضاف خالها أحمد هزازي، أن زميلات الطفلة أصبن بحالة من الرعب بعد حادثة وفاة هاجر، باعتبار أنها كانت بصحة جيدة، وفوجئن بنبأ دخولها للعناية المشددة ووفاتها، وتابع: كانت هاجر تعاني من الأنيميا وكثيراً ما تتعرض لمضاعفاتها، لكنها تأخذ علاجها اللازم، قبل أن تتعرض لمضاعفات مؤخراً.
وأردف: كانت هاجر في تنويم مستشفى جازان العام، لمدة ثلاثة أيام كاملة، وبعدها تم إعطاؤها دماً ليتحول لون جسدها لاصفرار واضح، ومن ثم تم تحويلها لمستشفى جازان العام.
وأكد الهزازي أنه لم تردهم أي اتصالات من وزارة الصحة أو صحة جازان تفيد ببدء التحقيقات في القضية حتى اليوم، مطالباً بسرعة بدء التحقيقات في القضية.
واتهم ذوو طفلة مريضة بالأنيميا في وقت سابق مستشفى جازان العام ومستشفى الملك فهد المركزي بجازان، بالتسبب في وفاة ابنتهم التي كانت تعاني من وعكة صحية، إثر تبعات أنيميا، وذلك بعد حقنها بمغذ تسبب في تلون جلد ابنتهم إلى لون مقارب للون الأصفر، لتدهور حالتها الصحية، حتى تم نقلها من مستشفى جازان لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، توفيّت فيه عقب إدخالها العناية المركزة.
وكشف ذووها أن الشكوى كانت لدى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان، بتدهور حالة ابنتهم، دون أن تردهم أي بوادر لجدوى الشكوى، حتى توفيت ابنتهم، ليتم دفنها وبعد إقناع والدها بدفنها من قبل أشخاص في صحة جازان، مرجعاً طواعيته لهم بعدم درايته بأهمية دور الطب الشرعي في القضية، مؤكدين أن الأطباء عددوا لهم أمراضاً عدة، بعد دخولها لمركزي جازان، بينما دخلت هي تمشي على قدميها وتعاني من آلام الأنيميا المعتادة.
وطالب ذوو هاجر، وزير الصحة المهندس خالد الفالح، بسرعة إنصافهم ومنع الأطباء المتسببين في وفاتها من السفر، وعمل كل ما من شأنه إنصافهم.
من جهته كشف الناطق الإعلامي لصحة جازان حسين معشي أن مدير عام الشؤون الصحية بجازان، وجّه بالتحقيق في الشكوى التي قدمت من قبل ذوي المتوفاة.