قطعت قوات التحالف العربي ورجال المقاومة خطوط الإمداد للانقلابيين بصورة أحكمت الحصار عليهم بشكل كامل في مأرب. وذكر متابعون أن مرحلة تطهير المحافظة من بقايا العناصر المتمردة أوشكت على النهاية؛ حيث أصبح لا خيار أمام تلك العناصر سوى الموت أو الاستسلام بعد عزلهم عن صنعاء.
وبدأ الجيش اليمني في التقدم نحو حدود العاصمة صنعاء ويخوض مواجهات فعلية في مديرية صرواخ المحاذية لحدود صنعاء.
وبينما دفعت قوات التحالف بمزيد من الدعم العسكري من الجنود والدبابات الحديثة؛ تردّدت أنباءٌ عن أن الانقلابيين أعلنوا صعدة عاصمةً لهم بدلاً من صنعاء التي أدركوا أنها ستعود للشرعية والجيش اليمني.
وأكّدت مصادر عدة أن الحكومة اليمنية ستبدأ في دفع رواتب لرجال المقاومة اليمنية مع تقديم تعويضات لأسر الشهداء.