شكت مراجعات في محكمة محافظة صبيا من ضيق استراحة النساء وعدم توفير حمامات مخصّصة لهن، بينما أكّدن أن مواعيد القضايا الأسرية تصل إلى سبعة أشهر؛ لعدم وجود عددٍ كافٍ من القضاة. وقال مراجعون في شكواهم، ل "سبق"، إنهم يوقفون سياراتهم على بُعد (2 كم) أحياناً لعدم وجود مواقف لسياراتهم؛ الأمر الذي تسبّب لهم في مشقة لطول المراجعات بسبب قلة القضاة في المحكمة وضيق المبنى، إضافة إلى تدهور حالة المبنى مع مرور الأيام وظهور الكثير من العيوب والإشكالات في تمديدات الكهرباء والسباكة والحاسب؛ ما جعل تكرار انقطاع الكهرباء والمياه واحتراق القواطع وتلف المكيفات وبطء شبكة الحاسب أمراً متكرراً معتاداً، و كثرة تعطل المصاعد.
وأضافوا: لا توجد صالات انتظار ومكاتب الخدمة الاجتماعية، مشيرين إلى أن المبنى يعكس الصورة السلبية عن المحكمة لتدهور حالته.
وأكّد المراجعون عدم وجود استراحة كافية للنساء، وعدم وجود حمامات نسائية، مع استيائهم من وضع دورات المياه الرجالية، وعدم وجود خدمات لذوي الاحتياجات الخاصّة، مبدين تعجبهم من استمرار الوضع منذ أعوام عدة.