يسابق منظمو مهرجان بريدة الدولي للتمور في منطقة القصيم في دورته العاشرة، الزمن لإنهاء الترتيبات؛ لاستقبال إنتاج أكثر من 8 ملايين نخلة (6 ملايين من داخل المنطقة ومليونان يُتوقع تسويقها من إنتاج المناطق القريبة) تشكل 37 نوعاً من أنواع التمور، وذلك في الخامس من الشهر الجاري. وجهزت الساحة الرئيسة والمظلة الخاصة للعارضين. وسيسوّق مهرجان هذا العام ولأول مرة إنتاج التمور من العام الماضي؛ لارتفاع الطلب المتوقع على أنواع محدّدة من التمور مع بدء دخول شهر رمضان وتأخر نضج التمر لأكثر من 10 أيام، وهو ما سيعطي فرصة لتسويق التمور المخزنة من العام الحالي. وكانت شركات تمور قد قامت العام الماضي بتخزين كميات كبيرة للغرض ذاته, وتم تخزين التمور في ثلاجات تبريد مخصصة للتمور. وتوقع مزارعون واقتصاديون أن يرتفع معروض مهرجان التمر لهذا العام لأكثر من 200 ألف طن من مختلف أنواع وأصناف التمور، أي بنسبة نمو في المعروض تصل إلى 20 في المائة، بقيمة تتجاوز المليارين ونصف المليار ريال؛ يستحوذ سوق بريدة منها على 65 في المائة بحجم تداول يومي في عمليات البيع والشراء يصل في متوسطه إلى 25 مليون ريال يومياً. إلى ذلك، استبق مزارعون وعارضون من داخل المنطقة وخارجها الموعد المقرر لانطلاق المهرجان، حيث توافدوا من أيام خلت على ساحات العرض، لحجز مواقعهم والظفر بحصة من عوائد المهرجان. ويأتي ذلك لتوقعاتهم بارتفاع الطلب على تمورهم؛ نظراً لدخول شهر رمضان.