فُوجئت معلّمة عند ركوبها مع سائقها الخاص للعودة من المدرسة للمنزل, بوجود ورقة بالسيارة كُتب فيها "انتبهي ترى سواقك يوصل موظّفات ويشتغل على السيارة" ودُوِّن في الورقة رقم جوال, فقامت المعلمة بالاتصال بالرقم فأبلغتها سيدة أن سائقها الخاص يقوم بتوصيلهن إلى وظائفهن, وقضاء مشاويرهن الخاصة, بعد أن يُنزل المعلّمة في المدرسة . وسألت المعلّمة عن طريقة معرفتهم بالسائق فقالت السيدة: إن إحدى زميلاتها كانت تنتظر سيارة أجرة؛ لنقلها لقضاء مشاغلها, فتوقف سائق أندونيسي الجنسية وأخبرها بأنه يستطيع إيصالها فقامت بالركوب معه وبعدها قامت بتوزيع رقمه على زميلاتها الموظفات . وأضافت السيدة: رأيت أقراصاً خاصة بالمعلّمة، وكذلك أحذية لأطفالها الصغار, فأحسست بتأنيب الضمير فقرّرت أن أترك لكِ رسالة ووضعتها لكِ على المقعد الخلفي . وقالت المعلمة في اتصال مع "سبق": إنها كانت تشك في السائق, خصوصاً وأنها تشمّ روائح عطورات نسائية مختلفة بالسيارة, فقامت بإخبار زوجها الذي قام بدوره بتسفير السائق لبلده .