حذّر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي أفراد المجتمع، من مدّعي العلاج الشعبي الذين يمارسون العلاج بصورة غير نظامية، ويروجون لممارساتهم العلاجية من خلال رسائلهم الدعائية المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ووسائل الإعلام الأخرى، مستغلين حاجة المرضى للعلاج.
وبين المركز أن الممارسات التي تم تداولها مؤخراً في عديد من وسائل الإعلام، مثل: علاج مجموعة من الأمراض، عن طريق إخراج الدم من فروة الرأس بالوخز بالإبر، أو علاج "الأبهر"، أو غيرها من الممارسات لا يوجد لها أساس علمي يثبت جدواها وغير مرخصة، إضافة إلى أن مدّعي العلاج بها لا يحملون مؤهلات علمية معتمدة أو ترخيصاً من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وقد يتسبب هؤلاء المدّعون بمضاعفات خطيرة على المرضى منها: انتشار الأمراض المعدية كالتهاب الكبد الوبائي والإيدز وأمراض أخرى كفقر الدم والشلل وغيرها.
وأوضح المركز أنه يقوم بمتابعة ورصد تلك الادعاءات العلاجية بشكل مستمر وإيقاف مدّعيها ومحاسبتهم، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وشدد المركز على ضرورة أخذ المعلومات من المصادر العلمية الموثوق بها, آملاً من جميع أفراد المجتمع التوقف عن التعامل مع مدّعي العلاج بالطب البديل والتكميلي والإبلاغ عنهم، أو الاستفسار عن ممارساتهم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز: www.nccam.gov.sa أو على الفاكس رقم 0114709602.