قام وزير الحج "الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار"، اليوم؛ بزيارة تفقدية لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا، ومؤسسة مطوفي حجاج إيران، ضمن لقاءاته التحضيرية السنوية مع مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف؛ للتأكد من الجاهزية ومتابعة الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1435ه، وذلك بعد اعتماد الخطط التشغيلية والميزانيات التقديرية لجميع مؤسسات الطوافة. وتأتي زيارة وزير الحج لمؤسسات أرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات، انطلاقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد– يحفظهم الله– بتوفير أفضل الخدمات وكامل الرعاية والعناية بضيوف الرحمن.
وتم خلال الزيارة بحث الاستعدادات والجاهزية لتنفيذ الخطط التشغيلية والميزانيات التقديرية التي تتناول برنامج استقبال ضيوف الرحمن من خلال مجموعات الخدمة الميدانية التي تأخذ مواقعها في مختلف أحياء مكةالمكرمة، والمجموعات السكنية لضيوف الرحمن.
وأشار وزير الحج إلى أن جولاته على مؤسسات أرباب الطوائف تهدف لرصد الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام، والعمل على تلافي بعض السلبيات وتكريس الإيجابيات من أجل تقديم خدمات مميزة لضيوف الرحمن، ولمناقشة برامج الخطط التشغيلية لهذه المؤسسات.
وبين أن الوزارة تستقبل هذه الأيام طلائع الحجاج في كافة منافذ المملكة، مؤكداً على أهمية العمل على إعداد برامج للترحيب بالحجاج وحسن استقبالهم وتوديعهم ومعاملتهم المعاملة التي تعكس القيم العربية والإسلامية الأصيلة في الضيافة، من اللحظة التي يصلون فيها إلى المملكة العربية السعودية وحتى مغادرتهم؛ ليحملوا معهم أجمل الذكريات عن إنسان هذا البلد الطيب.
وأكد وزير الحج جاهزية جميع القطاعات الأهلية العاملة تحت إشراف الوزارة للعمل في هذا الموسم، وأن الاستعدادات لموسم حج هذا العام قد بدأت بعد الانتهاء من موسم حج العام الماضي 1435ه؛ حيث تم تنظيم العديد من ورش العمل وعقد الكثير من الاجتماعات المتتالية، تلتها لقاءات استمرت ثلاثة أشهر مع مكاتب شؤون الحجاج في أكثر من 75 دولة، جرى خلالها بحث مختلف الأمور الخاصة بترتيبات حجاجهم وقدومهم للمملكة.
الجدير بالذكر أن وزير الحج يستكمل زياراته التفقدية غداً عبر المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج أفريقيا غير العربية والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا لتفقد سير الخدمات المقدمة ورقيها لمستوى حرص واهتمام القيادة بضيوف بيت الله العتيق منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.