رصدت "سبق" معاناة أهالي السامر بسبب تسرُّب المياه الجوفية من منزل تحت الإنشاء، حيث أصبحت هذه المياه الجوفية خطراً يهدد البنية التحتية في الحي للدمار، وتسبب في تهالك طبقة الإسفلت؛ لطول مدة جريان المياه، وسوء التنفيذ، وانتشار البعوض في الحي، وسط شكاوى الكثير من المواطنين من استمرار سوء الحال بالحي منذ ثمانية أشهر بدون فائدة. وأوضح أحد سكان الحي، المواطن حامد محمد الغامدي، أن معاناة أهالي الحي مع هذه المياه مستمرة منذ ثمانية أشهر, حيث بدأت حين عزم مواطن في الحي إنشاء سكن له، وحينها ظهرت المياه فجأة, وتم إبلاغ الجهات المعنية، وتم الانتهاء من المشكلة، وبعد 20 يوماً عاودت المياه مجدداً للجريان في الحي, وأبلغوا بالكثير من البلاغات لكن دون فائدة، فالكثير من الجهات ترمي مسؤوليتها على جهات أخرى، ومعاناة الحي مستمرة.
وطالب "الغامدي" أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، بالتدخل لحل أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية أو السطحية بالحي، مشيرين إلى أن بلاغاتهم ذهبت أدراج الرياح لحل مشكلتهم، ولكن دون جدوى، مطالبين باستعجال المسؤولين لإيجاد الحلول إلى جانب انتشار الروائح والمياه الآسنة؛ ما يهدد الأهالي بتفشي الأمراض بين الصغار والكبار على حد سواء.