جادت قريحة الأمير عبدالعزيز بن سعود الملقب ب"السامر" بقصيدة جديدة عنونها ب"الدنيا"؛ تناول فيها مصاعب الدنيا ومجرياتها، مشيراً إلى أن ما بين العرب سمع الجدال، وأن الحق لا بد له أن يعود لصاحبه مهما طالت الأيام. وعرضت القصيدة لتصاريف الليالي بين نقص وبين زود، وما تأتي به من غنائم، ومن فلول؛ وما تخلفه من بهجة وزخارف زائلة؛ حيث قال "السامر" في قصيدته:
بهجة الدنيا وزخرفها يزول افهموا ياهل الدارية والعقول
وحيلة المضطر للأمر الأمر منتهاها كان تقصر أو تطول
وغير وجه الرب فاليوم العظيم ما تواجه غير طيبة الفعول
اغنموا فرصات بهجات العمر قبل يومٍ ما تخير بالحلول
ولا تحسّف وأنت لك فعلٍ جميل يقبله رب الملا يوم القبول
لا تناظر غير وجه الله ولا تنقفل في باب بهجتك القفول
الحظيظ اللي على مر الزمان بين حظه والمعزة ما يحول
وغايته يكظم بها كظم الجمال وينتبه عن قولة الواشي يقول