الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد ( السامر ) له من الحضور أقواه كيف لا وهو شاعر آل سعود ورائد من رواد القصيدة الشعبية في هذا العصر , جمع بين الأصالة والتجديد , لقصائده وقع خاص بالنفوس يؤهلها لذلك لغة شاعرها الزاخرة بالجميل من الصور والتراكيب دون تعقيد وتكلف , وهنا في رائعته الجديدة نجده يأخذنا الى فلسفة تتناول حال الدنيا وواقعها ونقرأ بين سطور هذه القصيدة من الحكمة والتذكير الشيء الكثير .. أنها الدنيا المتقلبة وزخرفها الزائل ومكامن الخطر فيها وأشياء أخرى أراد شاعرنا الكبير لفت أنظارنا اليها عبر هذه الرائعة التي تجيء في وقتها . ==1== بهجة الدنيا وزخرفها يزول==0== ==0==افهموا ياهل الدرايه والعقول وحيلة المضطر للأمر الأمرّ==0== ==0==منتهاها كان تقصر أو تطول وغير وجه الرب فاليوم العظيم==0== ==0==ما تواجه غير طيّبة الفعول اغنموا فرصات بهجات العمر==0== ==0==قبل يومٍ ماتخير بالحلول ولا تحسّف و انت لك فعلٍ جميل==0== ==0==يقبله رب الملا يوم القبول لا تناظر غير وجه الله ولا==0== ==0==تنقفل في باب بهجتءك القفول الحظيظ اللي على مر الزمان==0== ==0==بين حظه والمعزه ما يحول وغايته يكظم بها كظم الجمال==0== ==0==وينتبه عن قولة الواشي يقول ينتبه لورود وقته والصدور==0== ==0==والربيع اللي تقفاه المحول ويدري ان الله ضمن ثنتين دوم==0== ==0==الحيا والموت حولٍ بعد حول والليالي بين نقص وبين زود==0== ==0==والغنيمة والغنايم بالفلول وما تهمه عدوة السبع جهرا==0== ==0==ويتوقع عدوة السبع الختول وما يطاول راعي الحق المصيب==0== ==0==وبالمهامل يثني عقال الذلول وكل ما بين العرب سمءع الجدال==0== ==0==ما يجارى في ردا العقل الخبول ولو تقوم بوجهه أحداث الزمان==0== ==0==ما تهزه وقعة أيامٍ تهول والعدو اللي لبس ثوب الصديق==0== ==0==ما درى انه من نزولٍ في نزول من ربا في دار ما يرعى غلاه==0== ==0==في حمانا لا يصول ولايجول عام الأول شافو الناس العجب==0== ==0==عقب ما سيطر على الخلق الذهول والعميل اللي معك ولاّ عليك==0== ==0==يسبر الغره على حسب الميول يسبر الغرات في حالٍ وحال==0== ==0==مخلفٍ كل الطرايق والوصول دارنا بالشرع ودروس الضحا==0== ==0==شرّعت كل المدارس والفصول==2==