وصل إلى السعودية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لتلقي العلاج اثر إصابته في الهجوم الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة اليمنية. وقال بيان للديوان الملكي صدر قبل قليل : استجابة لرغبة الأخوة في الجمهورية اليمنية الشقيقة ، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإرسال فريق طبي متخصص حيث قام بإجراء فحوصات طبية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من مسؤولين ومواطنين ممن تعرضوا لإصابات مختلفة جراء الأحداث التي جرت مؤخراً ، وبناءً على ما رآه الفريق الطبي من أنه من المناسب استكمال الرعاية الصحية التي يتلقاها فخامة الرئيس في أحد المراكز الطبية المتقدمة وموافقة فخامته على ذلك ورغبته في أن يستكمل علاجه في المملكة العربية السعودية ، فقد وصل فخامته إلى المملكة مساء هذا اليوم السبت 2/7/1432ه . كما أنه وبناءً على ما أبلغته حكومة المملكة لكافة الأطراف في الجمهورية اليمنية من أن المملكة على استعداد لاستقبال المصابين ممن تستدعي حالاتهم العلاج خارج الجمهورية اليمنية ولديهم الرغبة في القدوم إلى المملكة ، فقد تم استقبال عدد من المسؤولين والمواطنين اليمنيين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة . وأضاف البيان :" إن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تتمنى الشفاء العاجل لفخامة الرئيس وكافة المصابين ليؤلمها ما تتعرض له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث عنف ترتب عليها سقوط القتلى والجرحى ، وتهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن الشقيق مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال ، سائلين المولى سبحانه أن يحفظ اليمن الشقيق وأن ينعم على شعبه العزيز بالأمن والاستقرار، إنه ولي ذلك والقادر عليه ". وكانت قنوات إخبارية قالت إن طائرة الرئيس اليمني حطت في مطار للقاعدة الجوية بالرياض وكشف مراسل قناة "العربية" أن الرئيس اليمني غادر الطائرة سيراً على أقدامه. وأضاف في تقرير نشرته العربية نت "أن اصابات واضحة بدت على رقبة الرئيس اليمني ويديه وجزء من فروة الرأس، مضيفا أن صالح وصل في طائرة للإخلاء الطبي السعودي مع 5 من مرافقيه ووصلت طائرة يمنية تضم 35 شخصية ومن المتوقع أن تصل طائرة يمنية أخرى تضم أفراد من عائلته".