تحقق جامعة حائل في خلافٍ نشب بين عميد إحدى كليات الجامعة ووكيلته، ما تسبّب في اعتذار الأخيرة عن الاستمرار في وكالة الكلية، فيما وجد ذلك ترحيباً من قِبل الأول، إلا أن مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عثمان الصقير، رفض اعتذار الوكيلة، كونها تملك خبرةً طويلةً في ذلك المنصب، فضلا عن سير العملية الأكاديمية بقسم الطالبات بتلك الكلية على أكمل وجه وفقاً لمصدرٍ تحدّث إلى "سبق". وقال المصدر إن خلافاً نشب بين وكيلة الكلية وإحدى عضوات هيئة التدريس، إثر رفض الأخيرة المراقبة على الطالبات، بعد تكليفها بذلك مع زميلاتها. وأوضح أن عضوة هيئة التدريس المعنية عملت في لجنة الكنترول والسير إلا أن مشكلاتها المتكرّرة كلّ عامٍ – بحسب المصدر- جعلت الوكيلة تكلفها بالمراقبة درءاً للمشكلات التي تتعلق مباشرةً بتحصيل الطالبات. وذكر المصدر أن عضوة هيئة التدريس أبلغت زوجها عضو هيئة التدريس بالجامعة بما جرى لها وبتكليفها بالمراقبة، وبحكم علاقة زوجها مع عميد الكلية، فقد قام بتوبيخ الوكيلة لفظياً أمام عضوات هيئة التدريس بالكلية خلال اجتماع جمعه معهن الإثنين الماضي، واصفاً إياها ب "الضعيفة" وعدم ملاءمتها للقسم، دون أن يتحقق ويتحرّى عن مشكلات عضوة هيئة التدريس المعنية. وبيّن المصدر أن نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، كان إبّان إدارته للجامعة وبحرصه على سير العملية الأكاديمية بنجاح داخل الكلية، قد وجّه الوكيلة بالتصرُّف في قسم الطالبات بتلك الكلية دون الرجوع إلى العميد، إثر خلافٍ سابقٍ وقع بينهما. وعلمت "سبق" أن وكيلة الكلية قدّمت اعتذاراً للعميد عن وكالة الكلية، ورحّب به فوراً, إلا أن مدير جامعة حائل المكلف الأستاذ الدكتور عثمان الصقير، رفض الإعتذار بحكم الخبرة الطويلة التي تتمتع بها الوكيلة بتلك الكلية ولسير العملية الأكاديمية بقسم الطالبات بتلك الكلية على أكمل وجه. وطالب عددٌ من عضوات هيئة التدريس وكيلة الكلية بالتراجع عن الاعتذار، كما طالبن مدير الجامعة المكلف باستمرار ارتباط الوكيلة به مباشرة دون الرجوع إلى العميد حفاظاً على استمرارية التميُّز الأكاديمي في الكلية على حد قولهن.