أعرب عدد من المواطنين عن تضرّرهم من تلاعبات سائقي صهاريج المياه من الوافدين والتابعة لأحد المُتعهّدين في منطقتي السيل الكبير والحوية شمال محافظة الطائف، والذين يتقاضون مبالغ مالية مُقابل تسليمهم أوراقاً بها أرقام مُتقدّمة؛ ما يعني أن السائقين يقصون أوراقاً تحمل أرقاماً يُفترض أن طالب الصهريج من المواطنين يحصل عليها؛ حتى يأخذ دوره في ظل الازدحام الشديد على الأشياب بالمنطقتين؛ ما دفع هؤلاء السائقين لاستغلال ذلك ببيعها على المُستهلك حتى يُريحه من الانتظار والوقوف بطوابير طويلة في غفلة من المتعهّد المسؤول عن الأشياب. ويتقاضى السائقون مبالغ مالية قد تزيد عن 20 ريالاً عن كُل صهريج من خلال بيعهم لتلك الأوراق؛ مما أضرّ ببقية المواطنين الذين يقفون فترات طويلة، وربما يتناوب أفراد أسرهم في ذلك. وأكّد بعض المواطنين أن مثل تلك التصرفات أساءت لمصداقية العمل، وأضرّت بالصالح العام؛ لأنهم يتعرّضون لحرارة الشمس أثناء انتظارهم بخلاف الفترة المُتعبة التي يمضيها في الوقوف، مما يتسبّب في الإخلال بالنظام. وأضافوا أن سائقي الصهاريج يستغلّون انعدام الرقابة عليهم؛ لتحقيق مكاسب عالية عن طريق التحايل على النظام، مُطالبين بمُراقبتهم ومحاسبتهم وتنظيم عملية الأرقام التي تطول من أجل الحصول على صهريج ماء يروي عطشهم بمنازلهم، وإيقاف مثل هذه التلاعبات.