عبر الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الدكتور زيد بن علي الدكان عن استنكاره الشديد للاعتداء الإجرامي الآثم على مسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير بالمنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية والذي راح ضحيته عدد من الشهداء الأبرياء من قوات الأمن الخاصة والمواطنين. وأكد الأمين العام أن هذا الحادث الإجرامي لا يزيد هذه البلاد وقيادتها إلا صلابة وقوة في محاربة هذا الفكر الدخيل على بلادنا الطاهرة.
ورفع الأمين العام تعازيه القلبية ومواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- وأسر وذوي الشهداء داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يشفي المصابين.
وأضاف الدكتور الدكان أن ما تمر به الأمة الإسلامية في هذه الأيام ليحتم على الجميع توحيد الكلمة والصف لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والالتفاف حول العلماء الربانيين وتفويت الفرصة على أعداء الأمة ومن يحاولون زعزعة أمنها واستقرارها وتفريق صفها.
وشدد على أن دول العالم المحبة للسلام والعدل لتقف خلف المملكة وقيادتها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على مصالح البلاد والعباد، واختتم تصريحه بأن العالم الإسلامي ينظر إلى بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها نظرة إجلال واحترام وتقدير، كيف لا وفيها قبلة المسلمين ومهاجر رسوله الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.