قال مدير مركز الدعوة بنجران محسن بن سيف الحارثي إن ما حصل يوم أمس من التفجير الإرهابي والعمل الإجرامي الذي وقع في مسجد بالطوارئ الخاصة بعسير وأسفر عنه قتل وإصابات الأبرياء من رجال الأمن الذين يقومون بحماية الوطن وحفظ مقدراته عمل إرهابي مشين وجريمة بشعة مخالفة لتعاليم الإسلام وهو يعتبر تعدياً وطغياناً وإجراماً، وتهدف إلى النيل من وحدة هذا الوطن الغالي على نفوسنا وإلى النيل من أمننا واستقرارنا وهذه الأعمال الإرهابية التي هي من فعل الخوارج ومن سلك منهجهم أعداء المساجد وبيوت الله يقتلون الركع السجود اجتمع فيهم الغدر والخيانة وقلة الديانة. وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا إيماناً بالله والتوكل عليه والتمسك بثوابتنا والتفافنا بولاة أمرنا وفقهم الله، فكلنا رجال أمن وكلنا حماة للوطن.
مضيفاً أن الأمن مطلب عزيز وكنز ثمين وهو قوام الحياة الإنسانية كلها وهو من أهم مقومات السعادة والاستقرار ومن أهم أسباب تقدم وتحضر المجتمعات وتتفق جميع الأمم على أهميته في كل زمان ومكان، فبه تحفظ النفوس وتصان الأعراض والأموال.
وينبغي علينا التعاون وأن نكون يداً واحدة مع رجال الأمن بكل ما نستطيع في الحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد وقطع الطريق أمام المتربصين الحاقدين على بلادنا، وكذلك بيان منهجهم المخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم وتحصين أبنائنا وبناتنا والرجوع إلى العلماء الراسخين في العلم في كل صغيرة وكبيرة.
نسأل الله أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وولاة أمرنا وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من عدوان الظالمين، ونسأله تعالى أن يتقبل الشهداء ويجبر مصاب ذويهم وأن يشفي المصابين وأن يديم علينا نعمة الأمن ووحدة الصف .