قال مدير مركز الدعوة بنجران الشيخ محسن بن سيف الحارثي إن ما حصل هذا اليوم من التفجير الإرهابي والعمل الإجرامي الذي وقع في أحد مساجد القديح بمحافظة القطيف وأسفر عنه قتل وإصابات الأبرياء عمل إرهابي مشين وجريمة بشعة مخالفة لتعاليم الدين. وأضاف الحارثي أن هذه الجريمة تهدف إلى النيل من وحدة هذا الوطن الغالي على نفوسنا وإلى النيل من أمننا واستقرارنا وهذه الأعمال الإرهابية لها أيد خارجية حاقدة علينا ولن تؤثر على اللحمة الوطنية التي تربينا عليها أبداً بل تزيدنا إصراراً عليها والتمسك بثوابتنا التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال وكذلك الالتفاف حول قيادتنا وولاة أمورنا حفظهم الله.
ولفت إلى أنه ينبغي علينا أن نعلم أن الأمن مطلب عزيز وكنز ثمين وهو قوام الحياة الإنسانية كلها وهو من أهم مقومات السعادة والاستقرار ومن أهم أسباب تقدم وتحضر المجتمعات وتتفق جميع الأمم على أهميته في كل زمان ومكان فبه تحفظ النفوس وتصان الأعراض والأموال .
وسأل مدير مركز الدعوة بنجران الله أن يحفظ أمننا واستقرارنا وولاة أمرنا وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من عدوان الظالمين.