دان رئيس غرفة أبها المهندس عبد الله المبطي، حادث تفجير طوارئ أبها الإجرامي الذي نفذته جماعة بربرية، لا تقيم وزنا للقيم الدينية والإنسانية وتسترخص دماء الأبرياء، وفي بيوت الله الآمنة. وأوضح "المبطي" أن المجتمع السعودي –بفضل الله- وبكل أطيافه واع لهذه الأغراض الخبيثة، وسوف يفّوت الفرصة على هؤلاء من النيل في أمننا واستقرارنا مبيناً أن لحمتنا الوطنية وأمننا وأماننا مستهدف من قِبَل الكثير من أعدائنا، وخصوصا في هذا التوقيت الذي تموج به دول مجاورة بالكثير من المشاكل الخطيرة التي تهدد تماسكها ووحدتها، مضيفاً أننا والحمد لله في هذا البلد بفضل من الله علي قلب رجل واحد، واستمرار الأعداء وهذه الفئة الضالة الفاجرة بأساليبها الهمجية يكشف لشبابنا حقيقتها وخطرها علي الأمة ودينها.
وأكد على ضرورة أن يعي شباب الأمة أنه هو المستهدف أولا باستخدامه حطباً لأهداف بعيدة ويندفع وراء التضليل ليتعاطف مع الشعارات الدينية التي يطلقونها، مطالباً الجميع بأن يقف وبقوه ويقضه ضد هذه الشعارات حتى لا يقع شباب آخرين بهذه المصيدة الحقيرة التي راح ضحيتها الشباب المغرر بهم، تحت شعارات دينية، وأبرياء أزهقت أرواحهم عبثاً.
وأعرب "المبطي" عن بالغ الحزن تجاه الضحايا ورفع صادق التعازي والمواساة باسم غرفة أبها وقطاع الأعمال في عسير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده وزير الداخلية، وولي ولي عهده وزير الدفاع، والى أمير منطقة عسير، والى كافة ذوي الضحايا وأقربائهم، سائلا المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمّن على المصابين بالشفاء.