أبدى عددٌ من أهالي رنية مخاوفهم وانزعاجهم من تصرّفات بعض العمالة في مغاسل السيارات التي تهدر كميات كبيرة من المياه الجوفية الصالحة للشرب في ظلّ شُحّ المياه الذي اجتاح المحافظة؛ بسبب قلة الأمطار التي انقطعت منذ أكثر من عام . وأوضح عدد من الأهالي ل"سبق" أنهم يشاهدون عن بُعد المياه التي تتسرّب للشوارع الرئيسية من تلك العمالة التي تعمل في مغاسل السيارات، إضافة إلى المخالفات الأخرى التي تتعلّق بغسيل السيارات بواسطة رافعات هيدروليكية "البستم" والتي تحتاج قوة اندفاع المياه من مضخّات عالية الضغط، مما جعل المخاوف تزداد في ظلّ عدم وجود رقابة على تلك المغاسل, مبينين أن الأمر لم يقف عند هذا الحدّ، بل إن أسعار غسيل السيارات أصبحت في تزايد حتى وصل سعر السيارة الصغيرة إلى 20 ريالاً للسيارة شبه المتسخة، أما السيارة التي تحتاج لغسيل إضافي، فلا يتم غسلها بأقل من 30 ريالاً, وأما السيارات ذات الحجم الكبير، فأسعار الغسيل تتراوح بين 40 ريالاً إلى 50 ريالاً في تفاوت بين مغسلةٍ وأخرى، مما دفع بعمالة الشركات والمؤسسات أن يقفوا بالمنظّفات وأدوات الغسيل بجانب الشوارع خارج أوقات العمل؛ لاستغلال الموقف .