هجر أكثر من 80% من السعوديات شراء الذهب نتيحة لارتفاع أسعاره حيث اتجهن إلى الإكسسوارات والفضة التي تتراوح أسعارها من 500 الى1500 ريال فيما تختلف في أسعارها تبعاً للوزن ولنوعية الأحجار الموجودة. وقال صاحب مركز مبيعات أحجار أصداف بمركز أصداف مول للتسوق ظافر الشهري: إن هناك شركات متخصصة في هذا المجال بدأت تبرز في الأسواق السعودية التي تقدم الفضة بأساليب عصرية تواكب متطلبات المرأة السعودية التي تعشقها وتعتبرها في منزله ثانية بعد الذهب. وأضاف انه يقدم في محله الأساور والخواتم والعقود والأطقم المطعمة بالفضة والأحجار الكريمة بإشكال جديدة إضافة إلى أنواع من السبح النسائية والرجالية المصنوعة من الكهرمان والعاج والعقيق والفيروز والجاسبر وتراب الكهرمان الذي يترك رائحة عطرة في اليد. وعن أنواع الفضة، قال الشهري: "هناك فضة مؤكسدة وأخرى عبارة عن روديوم لامع وأبان أن سر إقبال السيدات السعوديات على شراء الفضة كبديل عن الذهب هو ضمان عدم تغير لونه مع مرورو الزمن فبمجرد تلميعه يعود وكأنه جديد". وعن سعر جرام الفضة لفت الشهري إلى انه يختلف ما بين مؤكسد والروديوم فسعر جرام الفضة المطعم بالاحجار الكريمة وصل الى 20 ريال والفضة المؤكسدة 13 ريال والفضة المطلية بالروديوم 15 ريال وقال ان هناك ارتفاع كبير في سعر جرام الفضة وخاصة لان التصميمات الجديدة تشبة الى حد كبير الذهب الابيض مما يوجه السيدات الى شراء الفضة التي تحافظ على لونها في ظل عدم وجود امكانيات مالية لشراء الذهب. وتابع الشهري: "الشابات السعوديات يعتبرن الفضة من أهم الخيارات التي أضحت تتجه إليها المرأة السعودية بعد ارتفاع الذهب كما أن أصحاب المحلات أدركوا هذا التوجه وعملوا على توفير الفضة بأشكال وأنواع مبتكرة وحديثة تتواءم مع تطور العصر ومتطلبات المرأة كما توفرت وجود خيارات الاحجار الكريمة ذات الشكل المميز والسبح الفضة المطعمة باالعقيق وحجر الجاد والكهرمان واحجار اليسر وخشب الكوك". بدوره، أكد احد بائعي الذهب في محلات بن غامية سعيد علي "أن الإقبال قليل على الذهب خلال هذه الفترة بسبب ارتفاعه وان هناك حاله هجر للأطقم الكبيرة وللأحزمة حيث أن هناك عزوف شديد عن شرائها"، مبينا أن الإقبال على السلاسل والأساور الخفيفة والنصف طقم. وأضاف يسلم: "يبدو أن السيدات اتجهن للفضة أو الاكسسورات لتحل محل الذهب حيث إن جرام الذهب عند البيع ب 115 ريال للجرام و103 ريال للجرام عند الشراء"، مؤكدا أن هذا الارتفاع في أسعار الذهب غير في اتجاهات المرأة السعودية تجاه الذهب وغير في تقاليد الزفاف وشروط الذهب التي كان يكلف بها العريس حيث اصبح التوجه للاطقم الخفيفة بعد ان كانت أطقم الذهب ذات الوزن المرتفع تتصدر قائمة طلبات أهل العروس.