بدات التصاميم الجديدة للفضة تستحوذ على قدر كبير من سوق الحلى بالمملكة فى ظل الارتفاعات المتتالية لاسعار الذهب حتى انها بدأت تهزعرش المعدن النفيس وتستحوذ بدلا منه على معاصم النساء اللائي وجدن فيه بديلا رائعا بسعره الرخيص وجمال اشكاله التى ظهرت مطعمة بالاحجار الكريمة وانواع الالماس . و أكده عدد من أصحاب محلات الفضة انتعاش سوق الفضة حيث تشهد محلاتهم إقبال كبير من قبل السيدات مشيرين إلى أن سبب رواجها هو ارتفاع أسعار الذهب كما أن تصميمات أطقم الفضة أصبحت تشبه إلى حد كبير أطقم الذهب الأبيض الأمر الذي أدى الى زيادة جرامات الفضة لتصل إلى 25 ريالا للجرام الواحد . بداية يوضح علام ياسين بائع بأحد محلات الفضة ان انواع الفضة تختلف حسب السعر فالجرام يختلف مابين مؤكسد ومطعم بأحجار كريمة وفضه خالص حيث إن سعر الفضة المؤكسد يصل من 10 إلى 15 ريالا والفضة بالأحجار الكريمة يعادل 25 ريالا ونشترى القديم بسعر6 ريالات للجرام حسب نوعية الفضة. ويعترف بأن هناك ارتفاع كبير في سعر جرام الفضة وخاصة لان التصميمات الجديدة تشبه إلى حد كبير أطقم الذهب الأبيض فهي تلقى رواجا لدى فئة السيدات اللاتي عزفن عن الذهب بسبب ارتفاع سعره ويوكد أن سعر الطقم الواحد من الفضة يتراوح من 2000 الى 2500 ريال على حسب التصميم والشكل و نسبة الفضة فيه . ويشير محمود مهدي الى أن سعر جرامات الفضة أصبحت تتزايد بسبب الإقبال الكبير الذي تشهده خصوصا أن أصحاب المحلات أصبحوا حريصين على اقتناء الأطقم التي تتنوع بالتصميمات والإشكال كما أن العديد من السيدات تقترح تصميمات معينة وبعضهن تأتي لعمل صيانة لما لديها من فضيات وهذه الخدمات أصبحت متوافرة بالعديد من محلات الفضة بما يتناسب مع رغبات السيدات كما أن لارتفاع سعر الذهب دور كبير في ألإقبال على الفضة كبديل خصوصا في المناسبات . ويقول : أصبح السيدات يقبلن على الفضة كبديل للذهب لما تتميز به الفضة من مميزات اهمها تدني سعرها ويذكر عبد الله فهد مدير محل فضة إن هناك عدد من محلات الذهب حولت نشاطها إلى الفضة وعملوا على توفير الفضة بأشكال وأنواع مبتكرة وحديثة تتواءم مع تطور العصر ومتطلبات المرأة كما توفرت خيارات الأحجار الكريمة والألماس ذات الشكل المميز . وأكد أن هذه المحلات هي خير دليل على أن سوق الذهب أصبح مهجورا من قبل السيدات وأصبحت الفضة هي البديل لهن بسبب سعرها المعقول وأكد محمد جميل عزوز عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة بمجلس الغرف السعودي إن هناك عدد من محلات الذهب اتجهت إلى تصنيع مجوهرات من الفضة المطعمة بالألماس لتنشيط حركة الركود وأشار عزوز الى أن هناك عددا من المستهلكين اتجهوا إلى البديل بعيدا عن الذهب خاصة معدن الفضة والتي طور عدد من العاملين فيها أشكالها لتضاهى الذهب والمجوهرات ويقومون بعمل تصاميم جذابة لاتبتعد عن الذهب إضافة أن بعض المصانع في الخارج بدأت في إنتاج مجوهرات ماسية من معدن الفضة النفيس لمجاراة الأسعار في ظل ارتفاع الذهب.