نفت بلدية فيفاء ما تم نشره على لسان المتحدث الإعلامي لإدارة طرق جازان، والإشارات الخاصة في تصريح المتحدث الإعلامي عن مسؤولية بلدية فيفاء بشأن طريق "12 المميت" بجبال فيفاء، مؤكدة -في بيان لها- أن مسؤولية ذلك الطريق معتمدة لإدارة طرق جازان. وقال مدير العلاقات العامة ببلدية فيفاء موسى الفيفي: "إشارة لما نُشر في "سبق" بتاريخ 12/ 10/ 1436ه بشأن طريق عقبة شميلة بمحافظة فيفاء، وما وقع به من حوادث في الفترة الماضية، وما أشار إليه المتحدث الإعلامي لإدارة الطرق بمنطقة جازان بأن الطريق المذكور يتبع لبلدية فيفاء وليس من اختصاص إدارة الطرق، عليه نود أن نوضّح للقراء الكرام أنه تم تكوين لجنة بتاريخ 12/ 4/ 1436ه بناء على خطاب أمير منطقة جازان رقم 13561 بتاريخ 8/ 4/ 1436ه لدراسة طرق فيفاء من قبل لجنة عليا تضمّ في عضويتها محافظ فيفاء ورئيس متابعة المشاريع بإمارة المنطقة وعضوين من مجلس المنطقة، ورئيس بلدية محافظة فيفاء، وعضوين من المجلس المحلي بمحافظة فيفاء، وعضوين من المجلس البلدي، وعضو من إدارة الطرق والنقل بجازان".
وأوضح أنه قد أكد المجتمعون بالإجماع على أن تقوم إدارة الطرق بجازان بالإسراع في تحسين الطرق المحورية القائمة حالياً، بحيث تشمل حوائط استنادية لمنع الانهيارات وتصريف المياه وتعديل مساراتها، بحيث تكون طرقاً حسب مواصفات وزارة النقل.
وأبان "الفيفي" أن هذه الطرق تم الاتفاق عليها، ومن ضمنها الطريق الذي تسبب في الحوادث المميتة في الأسبوعين الماضيين، وأشار "الفيفي" لعدد من الطرق التي تم الاتفاق عليها لكي تتبع إدارة الطرق بجازان وهي: طريق (12) والذي تقع فيه عقبة شميلة التي وقعت بها الحوادث المميتة، وطريق (8)، وطريق (20)، وطريق قرضة، وطريق الداثري والمخشمي، وطريق السربة".
وأكد أنه قد تمت موافقة إدارة الطرق بجازان على ذلك بموجب توقيع مندوبهم على المحضر المؤرخ في 12/ 4/ 1436ه والذي ورد في الفقرة الخامسة منه أن تقوم إدارة الطرق بالبدء بتنفيذ الطرق المشار إليها فوراً ما دام أن هنالك مبالغ معتمدة لها سابقاً.
وكانت "سبق" قد نشرت عدة تقارير عن طرق مهمّشة بجبال فيفاء وشائعة، ولا تتبع أي جهة رسمية تقوم بعملها فيه على الوجه النموذجي، وتضمنت المواد المنشورة إحصائية لعدد الوفيات والإصابات خلال أسبوع واحد فقط، الأمر الذي يؤكد خطورتها إذا استمرت على الحال المهمل الذي يعاني منه أهالي فيفاء، وجاءت إدارة طرق جازان لتنفي صلتها بأحد تلك الطرق، الذي تسبب في الحوادث المميتة خلال الأسبوعين الماضيين، وعقِبَ ذلك نفي بلدية فيفاء لما ذكرته إدارة الطرق بجازان.