يشارك 80 نحالاً في تقديم منتجاتهم بمهرجان العسل المصاحب لفعاليات صيف المحافظة، تحت شعار "صيفنا أحلى مع عسل النماص"؛ وذلك في سوق الثلاثاء الشعبي، وسط مطالبات المتسوقين بتمديد فترته. وأوضح شيخ العسالين في المهرجان عبدالرحمن الحصيني، أن المهرجان قام على مبادرة جماعية، بتبنيه والإعداد له منذ وقت مبكر، وسعى المنظّمون لاستقطاب عدد كبير من النحالين وتجار العسل المعروفين بجودة منتجاتهم من محافظات ومراكز المنطقة، ومن مناطق أخرى لتقديم أجود أنواع العسل في المهرجان.
وأضاف: "حرصنا ألا يكون في المهرجان دخلاء ممن يبيعون العسل الرديء، وسَعَيْنا لأن تكون الجودة شعاره؛ خصوصاً أنه من المتعارف عليه أن عسل النماص من أجود أنواع العسل في المنطقة، ويتميز عن غيره من المحافظات بوجود أماكن تتميز بأشجار نادرة، وإنتاج صافٍ ونقي".
وعن آلية اختبار العسل الموجود في السوق ومعرفة مدى جودته، أكد "الحصيني" أنه لا يوجد جهاز لاختبار العسل أو مختبر مصاحب للمهرجان؛ ولكن هناك مجموعة من الخبراء من تجار العسل والنحالين، وهم ثقات، ويُقَدّمون الاستشارات دون تردد لكل من يرغب في الشراء؛ مشدداً على أن الجميع في المهرجان يحاربون العسل الذي يفتقد للجودة ولا يقبلون بتلويث سمعة المهرجان.
وقال أحد تجار العسل في المهرجان: "العسل المعروض هذا العام في مهرجان النماص من أجود أنواع العسل، وقد قدّم كل تاجر ونحال أفضل ما في جعبته لإنجاح المهرجان"؛ مشيراً إلى أن الترتيبات للمهرجان كانت سريعة، واعتمدت على جهود ذاتية؛ مُؤَمّلاً أن يكون التنظيم في العام القادم أكثر دقة ويستوعب أعداداً أكبر من التجار والنحالين.
وأعرب المواطن عبدالله ظافر الشهري (متسوق)، عن سعادته بما شاهده في المهرجان من كميات من العسل الجيد الذي قلما يوجد في الأسواق؛ معتبراً إقامة مثل هذا المهرجان خطوة إيجابية تُثري حركة التسوق في المحافظة وتجتذب الزوار من كل مكان.