نفى الأمير الوليد بن طلال ما نُشر في الإعلام الصهيوني قبل أسابيع عن عزمه السفر لإسرائيل قائلاً: "ردًّا على خبر زيارة إسرائيل لم ولن أزور القدس وأصلي بها إلا بعد تحريرها من العدو الصهيوني. وأحمل جواز سفر فلسطينياً شرفياً". واستعرض الأمير الوليد مقطع فيديو، يُظهر لقاءاته السابقة بالمسؤولين الفلسطينيين، إضافة لحمله جوازاً شرفياً فلسطينياً.
وكان الأمير خالد بن طلال قد نفى في وقت سابق ما نُشر في الإعلام الصهيوني عن عزم الأمير الوليد بن طلال زيارة إسرائيل.
وقال الأمير خالد بن طلال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر قبل أسابيع: "في سؤالي لشقيقي الأمير الوليد عما أعلنه الإعلام الصهيوني عن زيارته لإسرائيل، وحصوله على تصريح للصلاة في الأقصى، قال: هذا زور وعار وكذب".
وكانت "الكذبة" الإسرائيلية قد نُشرت في صحيفة جروسلم بوست، وادعت إذاعة إسرائيل أن الأمير الوليد بن طلال حصل على تصريح إسرائيلي للصلاة في الأقصى، موضحة أنه سيمكث أسبوعاً كاملاً في القدس.