تجمَّع صباح اليوم عدد من الشباب السعودي العاملين في الشركة المشغّلة لمستشفى المجاردة, إضافة إلى موظَّفي الشركة المتخصّصة بالنفايات الطبية بعسير أمام بوابة المستشفى وناشدوا بتحسين وضعهم الوظيفي, مبينين أن راتبهم لا يتجاوز 1500 ريال, رغم أن أكثرهم تتجاوز خدمته العشر سنوات, وأضافوا أن كل ما يطلبونه تنفيذ الأوامر الملكية الكريمة بتثبيتهم أسوة بزملائهم السعوديين الذين شملهم الترسيم . وأوضح المشتكون أن الشركة المشغِّلة للمستشفى هي نفسها الشركة المشغّلة للمستشفيات الخمس بالجنوب, مبينين أنها لم تنفّذ الأوامر الملكية بتثبيتهم، ولم تصرف لهم راتبين أسوة بموظّفي الدولة علاوة على عدم تسلّم رواتبهم المستحقة منذ شهرين, مؤكّدين أنه تم التعميم على المستشفيات من مدير عام الشؤون الصحية بعسير بناءً على المرسوم الملكي بترسيم المستخدمين ورفع أوراقهم وشهاداتهم، لكن تم تجاهلهم من كل ذلك .
وبدورها، اتصلت "سبق" بمدير المستشفى الدكتورعبدالرحمن عاطف الشهري والذي أشار إلى أنه ليس مخوَّلاً بالتصريح .