رحّب الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، بزوار منطقة عسير الذين توافدوا منذ بداية موسم هذا العام. وقال: "إن عسير أصبحت البيت الآمن للسياحة الداخلية؛ في ظل ما نعيشه من نعمة الأمن والأمان، بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، التي لم تألُ جهداً في الحفاظ على أمن هذا الوطن في كل اتجاهاته".
وأضاف أن ما تمتلكه المنطقة من مقومات سياحية جعل الزائر فيها يعيش المتعة الحقيقية لمفهوم السياحة؛ مردداً عبارة الترحيب المعروفة في منطقة عسير؛ حيث قال: "ألف مرحباً بكل زائر في هذه المنطقة المضيافة".
ووعد الأمير فيصل بن خالد، بأن يكون موسم السياحة في منطقة عسير لهذا العام موسماً مميزاً بما يحمله من خدمات وبرامج سياحية مقدمة، وكذلك ما تم تجهيزه من مواقع متعددة بارزة على خارطة السياحة في عسير.
وأكد الجاهزية التامة لانطلاقة فعاليات مهرجان أبها، يجمعنا المقرر في الخامس من شهر شوال الحالي؛ مشيداً بتعاون كل الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لإنجاز المهام بروح الفريق الواحد بما يُظهر المهرجان بالشكل اللائق.
وقال: "اطلعت على كل الاستعدادات، ورأيت أن العمل جميل للغاية؛ وذلك بما يتوافق مع تطلعات الزوار وما تمتلكه المنطقة من تلك المقومات السياحية".
وأضاف: أودّ أن أشكر جميع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، كما أشكر كل أبناء وبنات المنطقة، على تعاونهم وتضافر جهودهم؛ لأن يكون صيف هذا العام بإذن الله موسماً سياحياً ناجحاً".
وأشار إلى أن المنطقة تمتاز بطبيعتها الخلابة وبيئتها السليمة؛ مشدداً على المحافظة على البيئة والمواقع الطبيعية باعتبارها مسؤولية الجميع؛ سواء من أهالي أو زوار المنطقة.
وتابع أمير عسير: أودّ أن أُعرب عن فخري واعتزازي بجميع شباب المنطقة الذين كانوا يستشعرون المسؤولية السياحية، والذين كانوا ولا يزالون يسعون لتقديم المقترحات والآراء التي كان لها الأثر الكبير.
وأكد أن صيف هذا العام سيشهد تنظيماً ونقلة نوعية في جميع الخدمات المقدمة؛ داعياً عشاق السياحة للاستمتاع بالأجواء الصيفية بالمنطقة والاستفادة من الخدمات المقدمة؛ لافتاً إلى أن المنطقة تشهد قفزات سياحية؛ مما جعل مدينة أبها تحصد جائزة لقب أبها عاصمة السياحة العربية 2017، وأنها ماضية في تحقيق مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسة على مدار العام"؛ لا سيما بعد أن شهدت جملة منجزات، ومشاريع عملاقة سارعت في تنفيذها عدد من الجهات ذات العلاقة التي تصب جميعها في خدمة الزوار، وتحقيق كل التطلعات لتصبح عسير قبلة للسياحة الداخلية منها مشاريع خدمية كمشروع مطار أبها، وتطوير وسط المدينة، وتطوير ساحل عسير، ومشاريع بلدية أخرى كمشروع الحدائق العامة، وممشى الضباب، وتطوير المنتزهات، إضافة إلى المشاريع السياحية التي تم من خلالها الترخيص ل13 فندقاً بمواصفات 4 و5 نجوم، وكذلك مشاريع السياحة والتراث والآثار؛ منها ما تحقق، ومنها ما يجري العمل على تحقيقه؛ فضلاً عن تفعيل الكثير من الجوانب التي تخدم قطاع السياحة، واحتضانها فعاليات ضخمة على مدار العام، وليست موسمية فحسب.