سجلت خطة إدارة مرور العاصمة المقدسة نجاحاً متميزاً لشهر رمضان هذا العام 1436، وقد استطاع رجال المرور تسهيل حركة السير وانسيابيتها علي الرغم من الأعداد الكبيرة من المركبات التي دخلت إلى مكةالمكرمة من كل المداخل. وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري قائلاً: إن رجال المرور حرصوا على ضرورة وقوف المركبات القادمة إلى مكة من المعتمرين في المواقف المخصصة ويتم نقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على المسارات الترددية المحددة على مدار اليوم.
وأضاف العقيد "المنصوري"، أنه تم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكةالمكرمة، وتشمل: مواقف طريق "المدينة- مكة"، وطريق "جدة- مكة" السريع، وطريق "الهدا- مكة"، وطريق الطائف "السيل- مكة"، وطريق "الليث- مكة"، كما تم تجهيز المواقف الطرفية حول الدائري الثالث لسيارات سكان مكةالمكرمة، والواقعة في كل من كدي وساحات الجمرات بمنى وساحات طريق الأمير متعب بحي الهجرة وفي الرصيفة وجرول والشرائع.
وبين "المنصوري" أنه تم نقل الركاب من كل تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي "محطة باب علي"، و"أجياد- السد"، و"أجياد- المصافي"، وريع بخش، وتحت وقف الملك عبدالعزيز "محطة باب الملك عبدالعزيز"، وفي شعب عامر، والغزة، والخندريسية.
وأكد أن رجال المرور نجحوا في إعداد نقاط فرز حول المنطقة المركزية، ساهمت بشكل فعال في تخفيف دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتخصيصها لضيوف الرحمن؛ مما أوجد ردود فعل إيجابية من كل الزوار والمعتمرين، كما تم حجز ما يقارب 859 دراجة نارية تقوم بظواهر سلبية ومخالفه لأنظمة وتعليمات مرورية كذالك حجز ما يقارب 213 سيارة خروج عادم؛ لافتاً إلى أن صلاة العيد في الحرم المكي الشريف وكل المساجد المقام فيها الصلاة، شهدت تنظيماً واهتماماً وانتشاراً واضحاً لرجال مرور العاصمة المقدسة، وشهدت انسيابية في حركة المركبات ولم تسجل أي عرقلة لحركة السير أو حوادث.