سجلت خطة إدارة مرور العاصمة المقدسة نجاحاً متميزاً لشهر رمضان هذا العام 1435 حيث استطاع رجال المرور تسهيل حركة السير وانسيابيتها على الرغم من الأعداد الكبيرة من المركبات والتي دخلت إلى مكةالمكرمة من كل المداخل والتي تقدر ب 5041858 مليون مركبة فيما سجلت خروج 4840126 مليون مركبة. وحرص رجال المرور على ضرورة وقوف المركبات القادمة إلى مكة من المعتمرين في المواقف المخصصة ويتم نقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على المسارات الترددية المحددة على مدار اليوم، حيث تم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكةالمكرمة.
من جانب آخر أوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب علي الزهراني أنه تم نقل الركاب من كل تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي "محطة باب علي"، وأجياد – السد، وأجياد – المصافي، وريع بخش ، وتحت وقف الملك عبدالعزيز "محطة باب الملك عبدالعزيز" وفي شعب عامر والغزة والخندريسية.
وأضاف الزهراني أن اللجنة تعمل على تنفيذ الخطة المشكلة برئاسة إمارة منطقة مكةالمكرمة "الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج" وبمشاركة كل الجهات الأخرى ذات العلاقة: وزارة النقل، ووزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وأمانة العاصمة المقدسة، ومختلف القطاعات الأمنية بالعاصمة المقدسة.
وأشار الناطق الإعلامي بمرور مكةالمكرمة إلى أنه وبحسب البيانات الفعلية المرصودة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهاية يوم 26 رمضان فقد بلغ عدد المصلين والمعتمرين الذين تم نقلهم من وإلى المسجد الحرام نحو عشرين "20" مليون راكب، كما نجح رجال المرور في إعداد نقاط فرز حول المنطقة المركزية ساهمت بشكلٍ فعّال في تخفيف دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وتخصيصها لضيوف الرحمن مما أوجد ردود فعل إيجابية من كل الزوار والمعتمرين.