يتطلع مئات المواطنين من وزير الإسكان الجديد ماجد الحقيل حل أزمة السكن وإيجاد طرق تنقذ المواطنين من نار الغلاء وطمع أصحاب العقارات في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به وزارة الإسكان كأحد أهم الوزارات. وبمجرد إعلان الحقيل وزيراً للوزارة المستحدثة قبل نحو سنتين بقرار ملكي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وتحديداً بتاريخ 20-4-1432ه ابتهج المواطنون بتعيين الحقيل وزيرا للوزارة بأمر ملكي فجر اليوم وذلك لما يملكه الحقيل من خبرة عقارية لكن ردود فعل أخرى اختلفت خاصة بالرجوع إلى تغريدات الحقيل وانتقاده عدداً من قرارات وزارته قبل توليه الحقيبة الوزارية.
وبدأ اقتصاديون وخبراء في مجال الإسكان بتوجيه انتقادات ومقترحات للحقيل وطالبوا بأن تكون تنظيراته في القنوات واقعاً ملموساً.
فمن جانبه قال الكاتب الاقتصادي أحمد الشهري في تغريده له: "الفريق قبل الطريق، أقترح عليك نخبة المتخصصين في الاقتصاد لأن الحل لديهم يراعي الاجتماع والاقتصاد والسياسة".
وذكر المختص والكاتب الاقتصادي المعروف برجس البرجس: "عندما أتذكر الوزارة بين يديها 265 مليار ريال لبناء الإسكان ولا تستطيع التقدم والإنجاز، أعلم يقيناً أننا لا نستطيع عمل أي شيء آخر".
وكتب المستشار المالي علي الجعفري تعليقاً على تصريح قديم نشرته "سبق" لوزير الإسكان الحالي وانتقاده لقرار فرض الرسوم: "رؤية وزير الإسكان يا ترى تتغير الرؤى أو يتغير القرار وزارة الإسكان صارت مثل وزارة الصحة لا توجد حلول".